رَبِحت تجارتُك ….أيها الشعب العظيم .
بقلم / أحلام عبد الكافي
إنّه الشعب اليمني العظيم الذي سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه …بل ستملئ بطولاته كل صفحات و مدوّنات عمالقة العصور وعباقرة الأزمان وأبطال العالم ،،سيسجل العدو قبل الصديق في سجلاتهم الموثقة عن أكبر حماقة ارتكبها أغبياء هذا العالم باعتدائهم على شعب بهذا الشموخ وعلى هذه الأرض الطيبة….
لسان حال العدو قائلا….نتحالف ضدهم بأعدادٍ مؤلفةٍ من كل دولة وتولد منهم ألف أمة … نحاصرهم وينهضون ….ندمر أسلحتهم،،،فإذا بهم يصنعون صواريخا ذات قوة وبأس ،،نقاتلهم بأسلحتنا المتطورة وبطائراتنا المحلّقة وينتصرون ببندقية،، نقصف مصادر رزقهم فيأكلون ويشربون ويهنئون ،، نسد عليهم كل باب ،،، ويُفتحون لهم من العدم ألف باب .
الله الله ما أعظمك ….أيها الشعب اليمني كنت خير معينا ونصيرا ،، تصديت فكنت خير منتصر ،، وانطلقت فكنت خير من أبلى ،،و جودت بعطاءك فكنت خير من تجود ..كنت أنت من حطمت أساطير الطغاة بصمودك وسحقت أباطيل المعتدين بقدميك ،، وارعبت زيف الظالمين بصدقك…
أي مكانة قد تربعت فيها يا أيها اليمني الحر.. وأي مكانة قد حزتها بجبروتك أيها البطل الهمام وأي أسطورة قد سجلتها بعظمتك،، كنت أنت الأبقى بيمنيتّك وكان المعتدون هم الخاسرون وكنت أنت الأشرف والأعز والأجل بحكمتك .
حاضرون للجهاد في الذود عن الوطن ،،حاضرون برفد الجبهات في ساحات العزة والكرامة ،، حاضرون في الصمود ولقهر الأعداء ولنصرة الوطن.
حاضرون لدعم الاقتصاد الوطني ،،، هم يتقاسمون لقمة عيشهم وإن كانت بسيطة هم يتوافدون لرفد البنك المركزي هم يعلمون بضرورة ما يقومون به لأن من قدم روحه رخيصة من أجل الوطن فلاريب أن تراه يجود بماله تاجرتم مع الله فربحت تجارتكم….فتحية إجلال وإعظام لكل يمني حر أبي،، فلأنتم المنتصرون ولأنتم الغالبون ،، فإن نصركم الله فلا غالب لكم