مشروع الصواريخ اليمنيه بداية ذكيّه وطموح قوّي
شهارة نت – تحليل :
اوضح الخبير العسكري احمد عايض احمد ان البرنامج اليمني الصاروخي لتطوير الصواريخ المستورده وتعديلها شكل تعديل جذري من حيث القوة التدميريه والمدى” في بداية مسألة تكتنفها الأسرار العسكريه ويلفّها الغموض بالنسبة للسعوديه والولايات المتحدة والدول العربية والكيان الصهيوني وخصوصا انه اصبح جزء لايتجزأ من حديث الاعلام الاقليمي والعالمي عن الشأن اليمني ، فالمعلومات عن البرنامج اليمني لصناعة الصواريخ ضئيلة ومتقطّعة ولاتخرج الا عبر نافذة الاعلام الحربي وهذه السرية هي عامل وقائي وحمايه لمنشئات عسكريه صناعيه دفاعيه لازالت في مرحلتها الاولى .
وقال: كان على الجميع انتظار مايكشفه إليمن من مفاجآت تقنية.
ورأى عدد من الخبراء بأنّه من الممكن مقارنة البرنامج اليمني من حيث بدايته البسيطه والتي تتعرض للسخرية الاقليميه والعالميه في بداية الامر كالبرنامج الباكستاني والايراني والهندي والكوري الشمالي. ولكن للدول الاستعماريه رأي اخر حيث تتعامل مع البداية اليمنيه بشكل جدي خلاف السعودية ودول الخليج.حيث عبر قادة الكيان الصهيوني عن خطورة اليمن اللمستقبليه وبشكل صريح…
واضاف : من رحم العدوان والحصار والمعاناه استطاع اليمن خلال عامين فقط من البحث والتجارب، أن ينتج صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى بمحركات صاروخية بقياسات صغيرة تعمل بالوقود الصلب، وأن تستعمل هذه المحرّكات من أجل تطوير صواريخ قصيرة المدى، يمكن استعمالها كمدفعية بعيدة المدى. كما يصنع اليمن الآن نماذج عديدة من منظومات الصواريخ قصيرة المدى والتي يتراوح مداها ما بين 40 و 250 كلم.صناعه محلية 100%. وتتصف هذه المنظومات الصاروخية بالدقة التهديفيه والقوة التدميريه في المعركه ، والمثير للدهشه ان كلفتها الماليه المتدنية سمحت باستعمالها بكثافة وخصوصًا في العمليات الدفاعية او الهجوميه في جبهات الداخل وفي جبهات ماوراء الحدود . وقد واجه الخبراء والمهندسين اليمنيين المشاكل الفنية والعديدة بعزم وارادة لم تمنعهم من تطوير وتعديل محركات كبيرة تستعمل في الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى وبركان 1 خير شاهد وقاهر1 اثبت ذلك
ونوه عايض الى ان الصمود القوي تمثل في تطويّر المصنعين والمهندسين والفنيين اليمنيين لمجموعة من منظومات الصواريخ قصيرة المدى، وذلك بهدف زيادة قدراتها النارية، حيث يمكن من خلالها مضاعفة كثافة نيران مدفعيتها التقليدية وزيادة مدى هذه النيران. ويمكن أن يعوّض حجم النيران التي توفّرها الصواريخ قصيرة المدى، ولو بصورة جزئية، الانعدام الكلي في نيران المساندة الجوية، الناتج عن تدميرقدرات اليمن الجوية وضعفها من قبل الخونه والغزاه طيلة الاعوام الماضيه ، وخصوصًا في مواجهة عملية الغزو البرّي. ونجحت هذه المنظومات نجاح ميداني كبير واصبحت قوة تدمير مساحية لانظير لها في الحرب القائمة بين اليمن وتحالف العدوان الغازي الذي تقوده السعوديه…
النظرة العالمية.. اشار الاعلام العالمي والاقليمي الى اليمن انه بين عقول تصنع الصواريخ ومقاتلين يقاتلون في الميدان ومن جانب اخر ذكرت تقارير عسكرية اقليميه ان الخطوة اليمنيه هي بدايه ذكيه وطموح قوي لنهضة اليمن الجديد القوي رغم العدوان والحصار الذي يعاني منه ويتعرض له حيث دشن بنيه تحتيه لصناعة السلاح محليا وبانواع مختلفه و بايدي يمنيه وبمواد خام يمنيه 100% وكانت مفاجأه للجميع الغير متوقعين ان اليمن الفقير المطحون المحاصر يسلك طريق الكبار في عالم السلاح .فمن منظومة صواريخ ” النجم الثاقب ” الى منظومة صواريخ “الصرخة “ الى منظومة صواريخ “الزلزال1,2,3“ الى “قاهر-1” الى بركان 1 الى صمود.صواريخ صنعت باليمن يترجم التطور اليمني العلمي المتسارع في عالم الصواريخ..اذن الشعب اليمني يُمهّد الطريق لكي يبقى قوة عسكريه اقليميه من رحم فترة العدوان والحصار..هذه الاستفاده والفائده العظمى ..مامن بلد شُن عليه عدوان اقليمي او عالمي الا واصبح قوة عسكرية اقليمية او عالمية اذا امتلك هذا البلد قائد فذّ وشجاع وحكيم ووطني ووفي…..لذلك عندما نتكلّم على المشروع الصاروخي اليمني في الحاضر الممتد الى المستقبل، ولو بصوره تقريبه بعد انقضاء مدّة عشر سنوات سيكون حال اليمن في تصنيع السلاح حال مهيمن في المنطقة اذا بقى على هذه الوتيره .. وفي الختام لاضرر اليوم من سخرية الاخرين ولكن في السنوات القريبه سيدركون ان سخريتهم كانت أكبر خطأ يرتكبونه في حياتهم فالبداية بسيطة ولكن هي الاساس في كل شيء .