خلفيات وحقائق .. جرائم الحرب النازيه الوهابيه السعوديه
شهارة نت – احمد عايض احمد :
كلما يحاول النظام السعودي تمرير خطة او مشروع جديد بالداخل اليمني للخروج من المستنقع اليمني ..كلما تلقى صفعة اقوى واشد تأثيرا من سابقتها من القائد والجيش واللجان والشعب اليمني..هذه حقيقة الانغماس السعودي النازي في قتل المدنيين اليمنيين وسلاح قتل المدنيين هو سلاح الضعيف.الجبان.المأزوم.المهزوم. المشلول لانه فقد كل اوراق غطرسته وادوات ظلمه واجرامه
اختفت شعارات وحجج وذرائع العدوان النازي السعودي الارهابي..جميعها تبخرت بدءً من محاربة اذرع ايران باليمن ثم تغيرت الى محاربة النفوذ الايراني باليمن ثم تغيرت الى انهاء الانقلاب الطائفي ثم تغيرت باعادة موّال اعادة شرعية الفار هادي وشلته من المنافقين ثم تغيرت الى ذريعة حماية اليمن ثم تغيرت الى حماية الامن القومي العربي والخليجي والان الاسطوانه التي يشغلها الاعلام الغازي النازي الارهابي الوهابي هي الدفاع عن السعودية .. واجبار السعوديه الى الاعلان انها تدافع عن اراضيها هو اعتراف بهزيمتها واعتراف بان الحرب بين اليمن الوحيد ضد السعوديه وحلفائها ومنافقيها ….
النهج الاجرامي النازي السعودي في قتل المدنيين هو نهج اساسي في الحروب تتبناه المدرسه العسكريه النازيه ثم انتقلت الى المدرسة العسكرية الصهيونية والغاية بث الرعب والخوف في اوساط المدنيين لاحداث خلل وشرخ في وحدة الصف الشعبي وقلب توجه الشارع ضد الجيش كوسيلة ضغط لفرض خيارين اما الاستسلام عسكريا او الرضوخ سياسيا للشروط الاستعماريه…
الطابع الاجرامي الذي ترتكبه طائرات العدوان هو طابع اجرامي دموي خلقه مستشارين وخبراء عسكريين صهاينه وامريكان وبريطانيين يديرون العمليات الجوية الغازية من القواعد الجوية السعودية لاغراق النظام السعودي الارهابي اكثر في اليمن..لذلك عندما يقول سماحة قائد الثورة هي حرب أمريكية ضد الشعب اليمني هي فعلا حرب تديرها امريكا استخباريا وعملياتيا..فالتخطيط امريكي والتقييم امريكي والاشراف امريكي ومالسعودي الا عبد طائع لامريكا ينفذ توجيهات المستشارين والخبراء…
خلفيات جرائم الحرب الوهابيه في اليمن …
النظام النازي الوهابي السعودي المجرم هزم عسكريا واخلاقيا واعلاميا واقتصاديا وسياسيا هزيمة ساحقه ولم يحقق شيء من اهدافه ..واصبح في حالة دفاع عن اراضيه ويبحث عن نافذة يعوض بها خسائره العسكرية سواء البشريه او الاليه بالانتقام من الشعب اليمني الذي هو الداعم الرئيسي والوحيد في هذا العالم للجيش واللجان ولا سند للجيش اليمني واللجان الشعبيه في هذا العالم ضد هذا العالم الخسيس الصامت المتواطيء الا الله ثم الشعب اليمني العزيز الصامد..
حقائق جرائم الحرب النازيه السعودية الوهابيه الارهابيه…
الحقيقة الاولى هو النظام السعودي الارهابي افلس ولايمتلك اي سلاح ولا اي ورقه يستخدمها ضد اليمن الا واستخدمها وفشل ولجأ الى قناعه واحده هي الاستمرار في قتل المدنيين بوحشيه..الغاية العاجلة للنظام السعودي النازي الارهابي الوهابي هو تحويل الحرب في اليمن الى حرب داخليه بين صنعاء وعدن من خلال نقل البنك المركزي اليمني الى عدن ومن هنا تظهر حكومتين بصنعاء وعدن فتستسمر السعودية بدعم المنافقين المتمركزين بعدن بشن حرب استنزاف ضد صنعاء ويبقى اليمن غارق في الصراع الداخلي وتخرج السعودية من المستنقع اليمني كما تخرج الشعره من العجين….
الحقيقة الثانية..ان الصفعه القوية التي تلقاها النظام السعودي من القائد و الشعب اليمني هي في الاتي:
*افشال نقل البنك المركزي عبر حملة شعبيه داعمه للبنك الذي هو بنك الشعب
*تدشين المرحلة الثانيه من ثورة21 سبتمبر وهذه المرحلة تتجاوز الجغرافيا اليمنيه
*اعلان السيد القائد بمد يد العون وتقديم المساعدة لشعب الجزيرة العربيه للتحرر من النظام السعودي الوهابي النازي الارهابي..
جن جنون النظام السعودي من هذه الضربات التي تلقاها من #السيد_القائد و #الشعب_اليمني فلجأ طيرانه الفاشل الى قتل المدنيين بوحشيه ومنها مجزرتين بالحديده بــ “#سوق_الهنود” استشهد وجرح قرابة 130 مواطن ومواطنه ومجزرة اخرى ارتكبها الطيران النازي الوهابي السعودي بمحافظة صعدة – رازح واستشهد وجرح قرابة 20 مواطن ومواطنه..وهكذا
اصبحت الحرب استراتيجية “حرب قادة” بين قائد مجاهد يدافع عن شعب وبين قادة مجرمون يقتلون شعب.. بين السيد القائد المدعوم شعبيا وبين النظام السعودي المدعوم امريكيا وغربيا..لماذا السيد القائد شخصيا لانه رمز القيادة .رمز النصر.رمز العزه.رمز الكرامة.رمز الحريه .رمز الاباء والشموخ . لذلك ان النظام السعودي يحاول ان يقنع الجميع ومنهم اليمنيين ان الحرب يمنيه-يمنيه واذا نجح وهذا هوالمستحيل يعني اخلاء المسؤولية عن النظام السعودي من الجرائم والدمار والحصار والعدوان والتعويض ووالخ ولكن كلما حاول وجه السيد القائد ضربته القاضيه للنظام السعودي بتنفيد مخططات اسياده وانه عبد مأمور وفضحه امام الملا ماهو وماذا يريد .ضربات تلو ضربات واخرها تصدير الثوره من اليمن الي خارج اليمن بدءً بشعب الجزيرة العربيه. ولها تبعات اقليمية كبيره منها ان الحرب اصبحت ذات طابع اقليمي بين اليمن وتحالف سعودي- اقليمي-عالمي وليست يمنيه- يمنيه….
الحقيقة الاخيره..ان العمليات العسكرية اليمنيه الهجومية والكاسحه في عسير ونجران وجيزان كانت بمثابة ضربات مثلثيه للنظام السعودي ..من ناحية افشال اي مشروع استعماري مستقل يستهدف الداخل اليمني.ومن ناحية استمرار الثأر اليمني من الجيش السعودي بعقر داره وسحقه لكي يبقى الصراع بين دولتين .ومن ناحية تجريد النظام السعودي من اي ميزه او تفوق عسكري على مسرح الحرب الشامل ووضعه في خانة الهزيمة التي وعد بها منذ اليوم الاول. لقد اصبح النظام النازي الوهابي السعودي في العناية المركزه رغم ان المعركة الحقيقيه بعمق السعوديه دشنت مرحلتها الثوريه ثم ستليها العسكرية والقادم اعظم..