عشرون تكتلا يعلنون انضمامهم إلى “التحالف المدني للثورة الشبابية” الذي أشهر نفسه اليوم
أعلن 20 تكتلا عن طلبهم الانضمام إلى “التحالف المدني للثورة الشبابية” الذي أشهر نفسه اليوم في مؤتمر صحفي في العاصمة صنعاء.
وأوضح التحالف في بيان إشهاره أنه يمثل “بذرة لتوحيد كافة المكونات في مختلف محافظات الجمهورية بهدف تنظيم فاعلية الاعتصامات الطلابية الشبابية الشعبية الساعية نحو غد حر وديمقراطي لكل اليمنيين”.
وشملت التكتلات التي طلبت انضمامها إلى التحالف المدني للثورة الشبابية”تكتل ثورة الأحرار السلمية? وتكتل ثورة الأحرار من اجل التغيير? والاتحاد العام لشباب الثورة? وحركة أحرار التغيير? وشباب التغيير من اجل التغيير? وحركة أحرار مأرب للتغيير? والتنظيم الشبابي الشعبي الحر? وأعضاء السلطة القضائية المعتصمين في ساحة التغيير? وتكتل المحامين المعتصمين في ساحة التغيير ? ومجلس التنسيق لثورة شباب التغيير? و ائتلاف شباب الصمود ? وتيار شباب الحرية? وتيار شباب المستقبل ? وثوار حتى الحرية ? وتجمع شباب المجلس الأعلى للمناطق الوسطى? ومنظمة أنصار الثورة من أبناء قبائل اليمن? وحركة رواد الثورة اليمنية? حركة شباب التغيير?حركة شباب يمن المستقبل الحر? حركة الشباب الثوري المستقل “.
وكان النائب احمد سيف حاشد وحسام الشرجبي ونبيلة المفتي وميزار الجنيد أكدوا في المؤتمر الصحفي أن الثورة السلمية التي تشهدها اليمن اليوم هي من صنع كل اليمنيين وهي ملك لهم لا يمكن لجهة أو فرد أو جماعة ادعاء ملكيتها أو الوصاية عليها.
وذكر الصحفي احمد الزكري في افتتاح المؤتمر الصحفي أن التحالف مثل مبادرة شبابية لتوحيد خطى مختلف التكتلات والقوى في محافظات الجمهورية نحو الهدف الواحد للجميع وهو إسقاط النظام الاستبدادي تمهيدا إلى الانتقال إلى دولة مدنية حديثة.
وقال التحالف في بيان إشهاره “في هذه الظروف بالغة الحساسية يعلن التحالف عن ترحيبه بكل من ينضم إلى الثورة الشبابية الشعبية من القيادات العسكرية و الأمنية و المدنية و يحذر في الوقت نفسة من اي محاولة لحرف مسار الثورة أو ممارسة الوصاية عليها كما يدعو التحالف كافة المعتصمات و المعتصمين في كل ساحات الحرية و التغيير في محافظات الجمهورية إلى الاستمرار في اعتصامهم إلى ان تتحقق أهداف ثورتهم وفي مقدمة ذلك إسقاط النظام ومحاسبة كل المتورطين بقضايا الفساد ومن تورطوا في ارتكاب جرائم كما يؤكد التحالف على أهمية استمرار الاعتصامات إلى ان تنتقل السلطة إلى المدنيين وفق رؤى واليات يقررها المعتصمون أنفسهم.وأعلن التحالف عن رفضه لقانون الطوارئ الذي أقره البرلمان اليوم? باعتباره غير دستوري? وأدان ما تعرض له مكتب قناة الجزيرة في صنعاء من تهجم ? مؤكدا أن ذلك لن يثني الجزيرة عن الاستمرار في أداء رسالتها في خدمة الحقيقة.
وعرض التحالف مشروع وثيقة تحدد مطالبه وتصوراته للمرحلة المقبلة مؤكدا أن الوثيقة مطروحة للنقاش وقابلة للتطوير للوصول بها إلى صيغة توفر معالجات ورؤى واضحة لبناء دولة مدنية حديثة.
وتحدث مشروع الوثيقة عن صياغة دستور جديد? وحل مجلسي النواب والشورى? والحكومة? والمجلس المحلية وإقالة المحافظين? وكذا حل حزب المؤتمر الشعبي العام? وجهازي الأمن القومي والسياسي ومحاكمة من تورطوا أو ساهموا في جرائم القتل? كما تحدثت الوثيقة عن إلغاء المحاكم العسكرية وأية قيود على حرية الرأي والتعبير.
وذكر التحالف في بيان إشهاره أن “الثورة السلمية التي تشهدها اليمن اليوم هي من صنع كل اليمنيين وهي ملك لهم لا يمكن لجهة أو فرد أو جماعة ادعاء ملكيتها أو الوصاية عليها كونها قامت في الأساس ضد الوصاية والتملك والاستحواذ? وهي بذلك منفتحة لاستيعاب وتنظيم كافة الجهود دون فرض أي قيد أو شرط سوى شرط التوجه نحو يمن الحرية والعدالة والديمقراطية”.
وقال البيان” لقد مثلت الهبة الطلابية الشبابية التي انطلقت في 16 من يناير 2011 من جامعة صنعاء بمشاركة ناشطين برلمانيين وحقوقيين وسياسيين الشرارة الأولى لاستمرار هذه الثورة السلمية التي تشهدها اليمن اليوم? وهذا القول الذي ينصف من ساهموا في إطلاق هذه الشرارة لا يقلل من دور كل الفاعلات والفاعلين في مختلف ساحات الحرية والتغيير اليوم? كما لا ينكر أن ما يحصل اليوم هو امتداد لمختلف التفاعلات التي شهدتها كافة محافظات الجمهورية من مختلف الأحزاب والقوى والنقابات والمنظمات المدنية والتجمعات القبيلة التي عبرت بشكل أو بآخر عن تطلعاتها نحو الحرية والديمقراطية والعدالة ورفض الاستبداد والتفرد بالسلطة والثروة الذي تنامى عقب حرب صيف 1994 التي انقضت على مشروع الوحدة اليمنية التي تحققت سلميا في 22 مايو عام 1990 ? بهدف تحقيق حلم اليمنيين في وطن موحد? ديمقراطي ? حر ? مستقر ومزدهر”.