*ديمقراطية علي محسن لسفك الدماء*

يقال اطلب عمر تنظر عجب وهذا المثل نشاهده هذه الأيام على أرض الواقع فقد أختلط
الحابل بالنابل وتداخلت الأمور وأصبح الأحمر ابيض ولأسود أخضر وأصبحنا نشاهد
أمور لو ان أحد قال لنا أنها سوف تحصل لقلنا عنه أنه مجنون لأنه يتحدث عن حصول
أشياء مستحيلة ولكنها الآن حصلت وأصبح اللبيب حيران هل يصدق ما يشاهد أم أنه في
حلم طويل ليس له نهاية وغليكم هذه الشواهد ألداله على ذلك:.

– هل يصدق أحد من الناس أن يتحول علي محسن الأحمر ذلك الرجل المشهور بأنه دموي
وليس لديه حلول وسط هل يعقل أن يتحول إلى حمل وديع يداعب الناس ويتلطف معهم ÷ل
هذا معقول?

– هل يصدق أحد من الناس ان علي محسن الأحمر الإنسان الديكتاتور الذي لا يسمح
حتى للضباط ذوي الرتب العليا ان يناقشوه هل يعقل أن يصبح أحد المطالبين
بالديمقراطية?

– هل يصدق أحد من الناس أن علي محسن صالح رجل الدولة القوي الذي يشطح يمينا
وشمالا والذي لا يقبل أمر ايا كان والذي لا يعترف بأحد من الناس هل يعقل أن
يصبح احد الثوار?

– هل يصدق عاقل أن علي محسن الأحمر الذي نهب من الثروة اليمنية حتى الثمالة
يصبح نصير لمن يطالبون بمحاسبة المفسدين وهو رأس الفساد على مدى ثلاثين عاما ?

– هل بصدق أحد من الناس أن علي محسن الأحمر سوف يناصر المظلومين وهو أكبر ظالم
في البلاد وقد ظلم الآفة المواطنين ونهب أراضيهم في جميع أنحاء اليمن?

– هل يصدق أحد من الناس أن علي محسن الأحمر وطني ويحب وطنه وهو الذي خانه عشرات
المرات في الحروب الستة التي حصلت في صعده?

– هل يصدق أحد من الناس أن أحد من الجنود يحبون علي محسن الأحمر وهو الذي أكل
مرتبات الآلف الضباط والأفراد على مدى عشرات السنين دون خوف من الله ?

هذا الرجل عجيب في قدرته على اللعب على الجبال وقدرته على التلون بطريقة خيالية
فهو إخوني مع الإخوان وشيوعي مع الشيوعيين وقبيلي مع القبائل وحوثي مع الحوثيين
وقاعدي مع القاعديين وانفصالي مع الانفصاليين فهو كالحرباء وله في كل موقع يد
وفي كل مكان له يد يبطش بها فهل بعد هذا العجب من عجب وهل هذه إحدى علامات
القيامة كما قال أحدهم عندما سمع نكتة انضمامه إلى ما يسمى بالثورة الشبابية
وقد قال أحدهم لو قيل لي أن الرئيس أنظم إلى الثورة لصدقت أما غلي محسن صالح
فذلك هو المستجيل بعينه , وقد صدق من قال أطلب عمر تنظر عجب.