قلتها اه من ضيق حرفها

شعر/ علي صالح المسعدي

اه قلتها ومن بركان
اتقادها
نارا شظىء تحرق
بها احبابها
بلدي وكل ماحولي
يدري بغضبها
ان اندلق الى قعر
بركانها
كماء كلما سكب زادت
في فورانها
لعلها تهداء لعلها
تدرك احبابها
ويسكت مولم الفتنه
في طياتها
اسكتت كل شيء
ماعداء سفهائها
يحرقون بعضمها
لحمها
ويتلذذون بدمع انكسارها
لظىء هي عناوين اعدائها
سكت الضمير وسكتت
معه من هولها
مفزوعه غير مصدقه
ان هولاء احفادها
وانهم راس مالها
ويح الصبور ان جاراهم
في جرحها
بلدي عنوان الحليب وماروت
من اثدائها
شرعنوا الغازي وحررو فيه
ومن اهلها بلادها
واوثوبا لكل مايمت الى
تضاريس جبالها
وديانها
تربتها الطهر وهي صومعه
زهادها
بلادي من كان يدري انها
تحتضن من بينها ومنها
عدائها
بلادي ان سكب الدم فهو بعض
غيولها
وان اهدر المعروف
فهم يهدرون عنوانها
بلادي يتيمه وهي الام غريبه
بين جدران احفادها
هلموا قالها من فاهه كما
يسيل العاب من مصاصي
دمائها
وارضعت الكرامه من كان يرقب
غدر من قربوا لها ليدلوا
عدائها
وافلح الاختيار مهما اشتدت
نار ولهيب غزاتها
لك المجد في عالي
اتلادها
لك الميراث وعنوان
اجدادها