مشروع جديد صهيوايراميكي .. لتجديد القيادات العربية الرافضة لمشاريعهم
هذا ما أقرأه من خلال الوضع الراهن في الشرق الأوسط ??
أرى أن جيوش التحالف تهاجم وتغير على دول ودول وهناك عراق أخرى في طريقها إلينا ? القضية الفلسطينية أقدمها ولم يتحرك مجلس الأمن لوضع الحلول العسكرية لتحريرها من مغتصبيها في الوقت الذي تحركت من أجل العراق واليوم ليبيا وغدا اليمن وغيرها وغيرها من الدول الرافضة لمشروعها الصهيوني وفرض سيطرتها وهيمنتها على ثروات الشرق الأوسط .
أقرأ في تحليلي للأمور من وجهة نظر المتحدثين البسطاء في الشارع أن هذا المخطط هو مخطط أمريكي إسرائيلي إيراني مثلث جديد يلتف في ميزان القوى العالمية والدولية وبدون منازع الكل يتخفى وراء ستار حقوق الإنسان وحرية الشعب في التعبير !! هل تصدقون هذا ?
ماذا بعد كل هذه الثورات والتغييرات أيها العالم ?!
اتفاقيات دولية جديدة لتتسع فيها مجالات سيطرة الغرب على الشرق الأوسط وخيراته وثرواته ليمتلك الغرب أكثر مكانة في قلب الشرق الأوسط لتزداد حصة الغرب من خيرات العالم العربي لترفه شعوبها وتجوع شعوبنا .
لقد خلعتم ثوب الشرف أيها القادة ..
لبستم ثوب الخزي و العار أيها الزعماء العرب يوم ضحى الغرب بالزعيم القائد الراحل صدام حسين وبعدها بقتل الزعيم ياسر عرفات وصولا إلى الاغتيالات السياسية للقادة العرب أصبحتم مجرد آلات بأيدي الغرب يضربون بكم أبناء شعوبكم وسيأتيكم الدور فلا تتعجلوا الأمور فكلكم ذلك الثور الأبيض .. تعرفونه جيدا فليس فيكم أسد أو نمر فكلكم مجرد حيوانات أليفة تأكل فتات الغرب من أسيادكم لكي تحتفظوا بمناصبكم وكراسيكم .
لا أخاف أحد بعد الله لأقول لكم صدق مظفر النواب ورب الكعبة هذا الشاعر الذي هاجمتموه كلكم لأنه قرأ الخيانة والغدر في أعينكم فإلى متى ستبقوا نائمين ?! ألا تشعرون بالخجل ? أم لأنكم لا ترون شعوبكم في الشارع وابتعدتم عن رعاياكم ?
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
هل منكم من طبقه ??
كلكم ساقطون ? كلكم سيشرب من كأس صدام أو ألقذافي فاحذروا المشروع الجديد وكونوا عونا لشعوبكم وتذكروا قصة الثور ( أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) أنا لا أتحدث عن مواقف زعيم على آخر ولا أمدح أحدا ولكن أتحدث عن مواقف عربية داخلية فذكري لصدام أو أبو عمار كان من باب المواقف العربية التي لم تهتز لكي تقول للغرب كفاكي تدخلا في شئوننا العربية فنحن أقدر بحلها ولكن تخاذل بعض القادة العرب وجبنهم من آلة الغرب وخوفه على منصبه يجعله أخرس مكتوف الأيدي إزاء ما يحدث من حوله .