ازدياد الاضطهاد للمسلمين في المينمار
شهارة نت – متابعات :
قالت “”أون سان سو تشي” ( وزيرة خارجية بورما) يوم الاربعاء أن الميانمار لديها فرصة فريدة لإنهاء التوترات العرقية في البلاد التي أنتشرت في عدة نقاط من البلاد،
وقد وعدت وزيرة الخارجية بضمان المساواة في الحقوق والاحترام بين جميع الفئات خلال محادثات السلام التاريخية بقيادة الحكومة .
حيث قدمت زعيمة الميانمار هذه التصريحات في بداية الاجتماع الذي إستمر لخمسة أيام، والمعروف بإسم “مؤتمر السلام الموحد” بهدف إنهاء عقود من الاضطرابات النزاعية التي أودت بحياة الآلآف من الضحايا حتى الآن .
حيث سيعقد المؤتمر بحضور ممثلين لـ 17 إلى 20 مجموعة محلية معروفة ،والتي تشكل نحو 40 في المئة من سكان الدولة.
وأطلق على هذه المحادثات اسم «مؤتمر السلام الموحد» بانغلونغ القرن الـ21، في إشارة إلى اتفاق بانغلونغ 1947 والذي توسط فيه والد سو تشي، بطل الاستقلال الجنرال أونغ سان، في بلدة بانغلونغ، عندما كان ميانمار لا تزال خاضعة لحكم بريطانيا.
وعلى الرغم من خطابات السيدة سوتشي في الأشهر الأخيرة عن العنف ضد المسلمين والتي إقتصرت في السنة الماضية على ولاية “راخين الغربية” ،لكن اليوم إنتشرت في جميع مناطق البلاد في ميانمار.
المجموعات العدوانية والغاضبة من البوذيين والتي ترتبط مع الحركة العسكرية “9 6 9” والتي تعني 《خصائص البوذا التسعة،تعاليم البوذا الستة ،الخصائص التسعة للرهبان》،حيث قاموا بمهاجمة المسلمين في مدن ميكتيلا، نايبيداو، باغو ويانغون (أكبر مدن البلاد).
والكثير من مسلمي مدن “يانغون” ، “باغو” والمدن الكبيرة الأخرى ايضاً لا يجرأون على الذهاب إلى المساجد أو الدخول إلى محلات المواد الغذائبة الخاصة بالمسلميين أو إظهار إسلامهم خارج منازلهم ومحلاتهم.
ففي العاميين الماضيين شُرد مالا يقل عن 100 الف مسلم وقتل آلاف آخرون.