ناشط سعودي يكشف موقف النظام السعودي من التطور الجديد للقوة الصاروخية واعلامي لبناني يكتب عن بركان 1
شهارة نت – صنعاء :
إعترف ناشطٌ سعودي في منشوارته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بالقوة الصاروخية للقوات في اليمن.. مؤكداً أن السلطات في السعودية أصبحت تخشى من تلك الصواريخ.
وكتب حول ذلك:
في الوقت الحاضر يمكن أن تكون قدرة صواريخ الحوثيين لها الكلمة الحاسمة في حرب اليمن.
حيث إستطاع الحوثيون بصواريخهم أن يجعلوا المسؤوليين السعوديين يقومون بإخراج الناس القاطنين جنوب البلاد وإسكانهم في مخيمات ومنتجعات.
وجاء في جزء آخر من هذه الإعترافات المهمة؛
أن الحوثيين قد ذكرو مراراً وتكراراً أنهم سيغيرون معادلات الحرب ولكن السعوديين لم يفهمو معنى هذا الكلام. وحتى أنهم بدلاً من أن يستعيد الجيش السعودي السيطرة على صنعاء ،دخل بحرب ضد الجيش اليمني دفاعاً عن نجران.
وفي النهاية أضاف هذا الناشط مشيراً إلى الوضع المالي المتردي للسعودية؛
يبدو أن السعودية كانت تُعرف منذ فترة بـ “بترول الإسلام” (شركة نفط الإسلام) ولكن الآن وصلت إلى نهايتها؛حيث أن السعودية كانت تنفق جزء كبير من عائداتها النفطية على أنتشار الكتب والأفكار الخاصة بها سعياً منها لتوسيع نفوذها.
من جانبه كتب الإعلامي اللبناني / عدنان علامة تعليقا تحت عنوان (أصبحت اليمن تتحكم بسقوط النيازك في السعودية ) ردا على ما نقله الموقع الإلكتروني السعودي ” أخبار السعودية ” حيث قال علامة:
تعليقا على إطلاق اليمن لصاروخ باليستي بعيد المدى من نوع بركان1 التالي : ” مصادر…….تؤكد ما حدث في ميسان جنوب الطائف هو سقوط نيزك ولا صحة للإشاعات المعادية ” .
هذا الخبر بحد ذاته هو إعتراف بأن شيئا ما حصل جنوب الطائف وهو المكان عينه الذي حددته القوة الصاروخية في استهدافها للعمق الصهيوني ، وبث خبر ” سقوط نيزك ” دون تفاصيل هو من الناحية المهنية البحتة خبر غير مكتمل العناصر . فماذا اصاب هذا النيزك وما هي الأضرار وأين الصور لحادث فريد ونادر في وقتنا الحاضر .. ؟!
لذا استنتج بأن هذه ” الكذبة الكبيرة ” لن تنطلي على أحد لديه عقل ، والصاروخ أصاب هدفه بدقة متناهية حسب البيان المعلن .
ويبدو أن الإعلاميين في السعودية يطبقون من مباديء الإعلام نظرية غوبلز ( وزير الدعاية لدى هتلر ) فقط : ” إكذب ….. إكذب حتى يصدقوك ” ؛ وكلما كانت الكذبة أكبر كانت أقرب إلى التصديق ” .
وهذه السياسة المتبعة بما يجري في السعودية لا أدري هل هو ناجم عن قصور أو تقصير ، فقد غاب عن أذهانهم بأن مقولة غوبلز كانت فيه وسائل الاتصال بدائية متناسين أو ناسين نظرية ماكلوهان بأن ” العالم سيصبح قرية كونية ” نظراً لتقدم وسائل الإتصال .
فمبارك للقوة الصاروخية في اليمن للتقدم والإنجاز الذي حققوه بتحكمهم بسقوط ” النيازك ” في العمق السعودي