الديوان الملكي السعودي في مهمة خاصة للنشر التطرف والخارجية الهندية تحذر الصين
شهارة نت – وكالات :
أكدت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج أن نيودلهى لا تتوجس أية خيفة اٍستراتيجية فيما يتعلق بزيارة الأمير السعودي محمد بن سلمان إلى كل من باكستان والصين واليابان.
وفي معرض ردها على سؤال وجهه إليها مراسل صحيفة هندوستان تايمز الناطقة بالاٍنجليزية بشأن زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى كل من الصين واليابان والاتفاقيات الاقتصادية المرتقبة شددت سوشما سواراج على أن ولي ولي العهد السعودي قد أبرم ما يفتقره من الاتفاقيات الإستراتيجية خلال زيارته التي قام بها قبل أشهر إلى الولايات المتحدة فبالتالي لن تسفر هذه الزيارة عن أية اتفاقية إستراتيجية ملفتة للنظر قائلة: إني أنصح السلطات الصينية بأخذ الحيطة والحذر تجاه مهمة فوضتها الولايات المتحدة إلى ولي ولي العهد السعودي فى الصين.
ويُذكر في السياق أن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ اٍعتلاء والده سلمان بن عبدالعزيز عرش المملكة قد تمكن من الحصول على صلاحيات واسعة حيث أصدر المرسوم الملكي في يناير 2015 بشأن تعيينه وزيرا للدفاع والذي تلاه مرسوم آخر في أبريل السنة نفسها بتعيينه وليا لولي العهد السعودي.
وقد توجه محمد بن سلمان في جولة جديدة من زياراته الدولية إلى عدد من الدول الواقعة شرقي آسيا والتي ستتم فيها مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية مع كبار السلطات المعنية في هذه الدول.
ومحمد بن سلمان الذي يترأس وفدا رفيع المستوى قد وقع إختياره على باكستان حليفة السعودية كأول محطة له في هذه الجولة الآسيوية حيث أجرى فيها محادثات أمنية مع الجهات الباكستانية. كما ستستمر الجولة بالزيارة إلى كل من الصين واليابان.
ويرى البعض من المحللين السياسيين أن زيارة محمد بن سلمان إلى المنطقة ستكون منعطفا في توسيع نطاق أنشطة السعودية الدينية مما سيؤدي إلى المزيد من تصعيد ظاهرة التطرف الديني وتفاقمها شرقي آسيا.
ويبدو أن زيارة كل من جون كيري إلى الهند ومحمد بن سلمان إلى الصين واليابان تأتي في سياق واحد فتُعتبر مهمة واحدة ترمي إلى هدف مشترك تم التنسيق لتحقيقه مسبقا بين البلدين.