نقطة هامة …
بقلم : احلام عبدالكافي
هناك حملة ومؤامرة خفيّة طفت على السطح وبدأت بذورها تنشط مؤخرا …وخصوصا بعد الإتفاق السياسي العظيم الذي جمع ووحد الصف اليمني بمباركة شعبية واسعة بتلك اللحمة الوطنية الشامخة التي صعق لها أعداء الوطن بل اربكت مخططاتهم فجن جنونهم فقاموا بتحريك أدواتهم بالإشتغال على الوتر الحزبي والطائفي والمناطقي ،، من خلال نشر الدعايات المظلّلة والترويجات الخفيّة التي ظهرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي والتي يتم تداولها في الشارع اليمني بلا وعي وهي من تصبّ في خدمة العدوان وتسعى لنشر بذور الفرقة والأحقاد .
يجب على كل يمني أصيل أن يتنبه لهذة المؤامرة الخطيرة التي يحاول العدو من خلالها الحصول على مالم يستطع تحقيقه بالطائرات والقصف والتفجيرات والحصار …وخصوصا بعد تلك اللحمة الأسطورية التي رسمها اليمانيون صغيرهم وكبيرهم… برجالهم ونساءهم والتي جعلته يخطط ليل نهار …..ويضخ الأموال ويشتري الذمم لنشر وبث السموم والدعايات التي تصب لخدمته بالدرجة الأولى والتي تسعى لإضعاف الجبهة الداخلية وجرها إلى مربع الشتات والتفرقة ،،،وصرفها عن العدوان وجرائمه التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا لأكثر من عام ونصف..بتلك الوحشية منقطعة النضير والتي يعمد العدوان لإخفاءها من خلال صرف الأنظار بخلافات واهية ومماحكات سلبية هوجاء تدعم التغااااافل عن العدو الحقيقي.
علينا أن نقف وقفة رجل واحد لتّصدي لكل من يدعو للفرقة والحزبية وأن نكون أذكى وأوعى من كل مخططات العدو ….وأن لاننجر وراءها وأن نصحح مفاهيم كل من وقعوا في شراكها بدون وعي ،،،وأن نواصل مشوار التصدي للعدو من خلال السلاح القوي والفعّال والذي سنهزم به العدوان من خلال جمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ الخلافات و الوعي الكامل بحقيقة أي حملة دعائية يشنها العدو ضد وحدة الوطن وأبناءه ولنقول بصوتٍ عالٍ ….
عاش اليمن حرّا أبيّا واحدا.
ولا نامت أعين الجبناء .