اجتماع مشترك بهيئة الطيران يوصي بتشكيل مركز اعلامي يخاطب العالم ويكشف الاوضاع الانسانية
شهارة نت – خاص :
عقدت الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد, صباح اليوم الاربعاء اجتماعا مع عدد من قيادات المؤسسات الاعلامية في اليمن.
وتركز الاجتماع على مناقشة القضايا المتعلقة بالطيران المدني والمسافرين اليمنيين خصوصا بعد قيام العدوان باغلاق مطار صنعاء الدولي وما ترتب عليه من خسائر واضرار انسانية ومعنوية كبيرة.
المشاركون في الاجتماع اكدوا على ضرورة تأسيس مركز اعلامي يهدف الى مخاطبة العالم واطلاعهم على خطورة الوضع الانساني القائم، داعين الجهات المعنية الى سرعة العمل في هذا الاتجاه وغيرها من الاتجاهات حتى عودة المطار الى العمل من جديد وبالتالي حل قضية العالقين والمتضررين من اغلاق المطار.
واكد المشاركون في الاجتماع الذي ترأسها يحيى السياني وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد على ضرورة تكثيف الجهود بين مختلف وسائل الاعلام وتوحيدها من اجل فضح الممارسات اللاخلاقية التي يمارسها العدوان السعودي وحلفاءه ضد اليمن والتي كان اخرها اغلاق مطار صنعاء الدولي.
واشار وكيل هيئة الطيران يحيى السياني في كلمته الى حجم المعاناة التي يعيشها العالقون اليمنيون في الخارج نتيجة إقدام دول تحالف العدوان على إغلاق مطار صنعاء الدولي منذ التاسع من الشهر الجاري وحتى الان.
وقال السياني أن إيقاف حركة الركاب من وإلى مطار صنعاء الدولي قد زاد من معاناة وحصار الشعب اليمني في الداخل والخارج, مؤكدا ان قرار العدوان باغلاق المطار كان له تأثير كبير على الوضع إنساني , حيث وان اغلب الرحلات الجوية كانت لحالات مرضية.
وشدد وكيل الهيئة على ضرورة مخاطبة العالم العربي والخارجي لاطلاعهم على استمرار الحظر الجوي على اليمن ونتائجه السلبية, معتبرا مثل هذه الممارسات منافيه لجميع الأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة ومخالفا لقرارات مجلس الأمن .
من جانبه اكد الدكتور مازن غانم مدير عام النقل الجوي أن قرار إيقاف الرحلات وإغلاق مطار صنعاء الدولي يتنافى أيضا مع نصوص اتفاقية منظمة الطيران المدني (الايكاو) والتي أكدت على سيادة الدولة الكاملة على مجالها الجوي .
موضحا ان العدوان يخضع جميع رحلات الخطوط الجوية اليمنية أو أي شركة طيران أخرى ترغب بالهبوط في مطار صنعاء الدولي للتفتيش في مطار بيشه السعودي وذلك منذ بداية العدوان .
واضاف بانه رغم عدم قانونية هذا التفتيش الا ان قوى العدوان زادت من تعنتها باغلاق المطار مشيرا الى ان نحو سبعة آلاف و600 مسافر عالق خارج الوطن يرغبون بالعودة بعد أن تقطعت بهم السبل بالإضافة إلى نحو تسعة آلاف و500 مواطن داخل البلاد بحاجة ماسة للسفر إلى الخارج ومعظمهم حالات مرضية حرجة ، إلى جانب الطلاب المبتعثين إلى الخارج الذين سيحرمون من الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية ، فضلا عن عرقلة مصالح الكثير من رجال الأعمال، نتيجة اغلاق المطار.