غصنُ السلام لأهل نجران
بقلم: أحلام عبد الكافي :
يا شعبَ نجرانَ الأبيّ تحية ٌ
منّا سلامٌ بالوفاء معمّدُ.
من شعب صنعاءَ الصمود بشائرٌ.
زُفت كغيثٍ فيضُها يتجددُ.
من كل فوجٍ قد توافد جمعُها.
ترجو الإخاءَ بكل قلبٍ موعدُ.
(أنتم بنا ،،إنّا بكم إنشودةٌ)
تشدو بها كلُّ الطيور تغرّدُ.
جئناك يا أرضًا عزمنا وصلَها
من أرض حميرَ نبعها يتجدد.
في كفّنا غصُن السلام مودةٌ
في قلّبنا ودٌّ نجود فنُسعدُ.
كلُّ الحواجز بالوفاء تبدّدت.
حتى تلاشى زيفُ من قد أفسدوا.
فامضوا بنا إنّ الحقيقة نهجنا.
في دربنا هذا الطريق معبّدُ.
هذي جموع الفتح ثار رجالها.
كي تطرد الغازي بنارٍ توقَدُ .
والله ما رام اليماني مسكنًا.
شيمُ الكرام أصالةٌ هي تشهدُ.
إنّا قصدنا وكر من عاثوا بنا
ظلمًا وقهرًا للأنام استعبدوا.
إنّ الطفولة للعدو فريسةٌ
في كل قصفٍ لا يزال يعربدُ.
تلك الصواريخ التي قد أُمطرت.
رامت شعوبًا بالدّمار تَشردوا.
ما ضاع حقٌّ بالبطولة مولعٌ.
في كل شبرٍ نصرنا يتأكّدُ.
إنّا بهم لمنكّلون فعزمُنا.
بأسٌ شديدٌ بالطغاة يكبّدُ.
وعدٌ من الله القويِّ بنصرنا.
إنّا بهِ متمسكون نردّدُ.
هيهات منّا ذلةٌ، لن ننحني
إنّا صرخنا بالعدا نتوعدُ.
—-