هود: إعلان رئيس الجمهورية حالة الطوارئ ليست متوفرة ولو بالحد الأدنى في الدستور
أعربت منظمة هود عن تعازيها الحارة لكل أسر الشهداء جراء المجزرة البشعة التي ارتكبتها وحدات مدربة من القوات الخاصة تعرض لها المصلون بعد تأدية صلاة الجمعة في ميدان التغيير والتي استشهد فيها 48 شهيد و270 مصابا برصاص وكسور إضافة إلى مئات آخرين من ضحايا الغازات التي ألقيت على مصلين ومعتصمين في غير حالة شغب وهي جرائم لن تمر دون عقاب.
كما عبرت هود في بيان لها -تلقت شهارة نت نسخة منه- عن رفضها لما سمي بإعلان حالة الطوارئ كون إعلانه جاء بمخالفة للدستور شكلا ومضمونا.. مشيرة?ٍ الى أن الدستور قد حدد في المادة (121) أن تعلن حالة الطوارئ على الوجه المبين في القانون ويقصد بذلك قانون الطوارئ وليس هناك قانون طوارئ في اليمن يحدد ذلك كما أن الدستور منح رئيس الجمهورية حق هذا الإعلان في حالات محددة ليست متوفرة ولو بالحد الأدنى?
كما اسنكرت هود ما أقدمت عليه السلطات اليمنية من إبعاد قسري لمراسلي قناة الجزيرة أحمد زيدان وعبد الحق صداح وتعد هود إبعاد الصحفيين بمثابة اعتراف صريح بمسئوليتها عن الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق المعتصمين سلميا ومؤشر خطير على تبييت النية لارتكاب المزيد من الجرائم وسط عزل إعلامي مخيف ومقلق.
نص البيان كما ورد :
بيان هام
ببالغ الحزن والأسى تتقدم هود بتعازيها للإنسانية جمعاء والشعب اليمني ولكل أم وأب وأخ وأخت وإبن وبنت فقدوا ابنا لهم أو شقيقا أو أبا في المجزرة البشعة التي ارتكبتها وحدات مدربة من القوات الخاصة تعرض لها المصلون بعد تأدية صلاة الجمعة في ميدان التغيير والتي استشهد فيها 48 شهيد و270 مصابا برصاص وكسور إضافة إلى مئات آخرين من ضحايا الغازات التي ألقيت على مصلين ومعتصمين في غير حالة شغب وهي جرائم لن تمر دون عقاب.
كما تعبر هود عن رفضها لما سمي بإعلان حالة الطوارئ كون إعلانه جاء بمخالفة للدستور شكلا ومضمونا فقد حدد الدستور في المادة (121) أن تعلن حالة الطوارئ على الوجه المبين في القانون ويقصد بذلك قانون الطوارئ وليس هناك قانون طوارئ في اليمن يحدد ذلك كما أن الدستور منح رئيس الجمهورية حق هذا الإعلان في حالات محددة ليست متوفرة ولو بالحد الأدنى?
وتستنكر هود ما أقدمت عليه السلطات اليمنية من إبعاد قسري لمراسلي قناة الجزيرة أحمد زيدان وعبد الحق صداح وتعد هود إبعاد الصحفيين بمثابة اعتراف صريح بمسئوليتها عن الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق المعتصمين سلميا ومؤشر خطير على تبييت النية لارتكاب المزيد من الجرائم وسط عزل إعلامي مخيف ومقلق.
والله من وراء القصد???
هود
19/3/2011م