ايران بدل امريكا
بقلم/ علي حسين علي حميدالدين .
إيران أمل العرب والمسلمون.
تتساوى إيران بنهضتها العلمية مع الأوربيين حتى إتجهت للصناعة الموازية لهم .
كما أن ثقافتهم أيضا تفوق الدول العربية الأخرى في مواكبة عقول الغرب .
تخاف دول الخليج من إيران كونها لاتعمل للبشرية شئ فلم يستطيعوا إضافة أي رصيد للامة العربية والإسلامية لا في المجال الصناعي ولا الثقافي بل أنهم فضلوا البقاء على ثقافة الراحلة وجاهلية الغرب فخدموا سياسات تعود فائدتها على الحكام إمراء وملوك الخليح تاركين الحبل على الغارق لشعوبهم لكي تبقى عروشهم مستغلين النفط في ذلك على حساب منفعة الأمة بأكملها .
نعم إننا بحاجة ماسة للتطور العلمي الذي وصلت اليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى تتوازن القوى بين الغرب والعرب لخدمة الإسلام .
لماذا لا تساعد الدول العربية أنفسها بالإستقواء ببعضها لتضع الأيدي حول خاصرة الأمل طهران ليربطنا الدين الإسلامي بدلا من الصفات التي تجمع على الكأس .
يتجهون صوب أمريكا حتى أضاعوا الأمة بأكملها ويتغنون بالقدس ولم يعملوا له .
ثورة أشعت نورا يستضئ به .
ثورة الحق لحجب الظلام .
إنه الخميني هز هرش الظلال .
أتمنى كمواطن عربي يمني أن تتجه الأنظار نحو طهران بدلا من واشنطن فلعله يجمعنا دين واحد مهما إختلفت الطرق والمذاهب وحتى تدار رحى الأمة من مكة المكرمة على الشعوب التفكير لماذا لم نعمل ذلك ولماذا لم نجتمع ونحن مسلمون .!