هو أبو الفضل ولهُ كل الفضل
بقلم/ طارق مصطفى سلام
نعم, كنيته أبو الفضل إلا أن لهُ كل الفضل في دعم الجبهة الوطنية الجنوبية لمناهضة الغزو والاحتلال منذُ اللبنات الاولى لتأسسيها حتى صارت اليوم يافعة وقوية تقف على أبواب المجد والشموخ في مقارعة سلطات القمع والاحتلال ومقاومة جحافل الغزو والطغيان في المحافظات الجنوبية والشرقية وعملائهم المأجورين في الداخل والخارج .. وكذا في الاسناد المعنوي والسياسي للقيادة الوطنية للحزب الاشتراكي اليمني .. وفي هذا السياق لابد ايضا أن نذكر بالشكر والامتنان جهود الرفيق القدير الدكتور حزام محمد الاسد والاخ العزيز فضل أبو طالب وهم خير من يعين ويساعد أبو الفضل في مهامه العديدة في هذا الجانب الوطني الهام ..
حيث تمكنا في قيادة الحزب والجبهة من الالتقاء بأبو الفضل مرتين وخلال اسبوع واحد (كان أخرها صباح يومنا هذا الاربعاء الموافق 3أغسطس2016م) لنستمع منه لشرح ضاف وواف عن مستجدات مفاوضات الكويت اليمنية والاوضاع السياسية في الداخل وتطورات جبهات القتال المحلية وفي الاراضي اليمنية المحتلة نجران وجيزان وعسير بل وفي العمق السعودي المعتدي ..
وأجمل ما في أبو الفضل مهارته الكبيرة في الاستماع وقدرته السلسة في أن ينقل اليك مشاعر الود واحساس الاطمئنان ليجعلك تسترسل طويلا في حديثك المتشعب وتذهب بعيدا في جدالك المتعب .. أو على الأقل لنقل بأن هذا هو تحديدا ما عشته (أنا) من واقع تجربة خاصة, وما لمسته (اليوم) عن قرب عندما ما جدت نفسي في مواجهة سياسية مثمرة مع سيد دار الانصار في الجراف, وحينما انغمست في ذلك الجدال الشيق المحتدم الذي خضته مرتين (هذا الاسبوع) في المجلس الرفيع لرئيس الانصار العتيد الاستاذ القدير صالح الصماد (أبو الفضل) ذلك الرجل الحصيف صاحب النفس الطويل ..
شكرا لرفيقي العزيز فأبو الفضل ومساعديه المقتدرين فضل أبو طالب وحزام الاسد وأبو عادل والاخ ابراهيم ..