تناقضات هامة تفضح الخائن عبدو ربه هادي
بقلم/ ابن اليمن
بالامس الاول زار هادي محافظة مارب ، بعد ان فقد شرعيته ، وصار خائناً ، ومن هناك بدأ يكيل التهم الغبية لانصارالله بأنهم سبب دمار اليمن ونشر القتل وووو إلخ وصولا الى رغبته في رفع علم اليمن فوق جبال مران .. رغم انه لم يتشرف برفعه في عدن ..
وزيارته الى مارب جاءت وهذه المحافظة ترزح تحت الاحتلال و يهيمن المرتزقة والقاعدة وداعش عليها وعلى ثروات اليمنيين فيها ..
وفي عام 2014 بعد ان تمكن االلجان الشعبية والشرفاء من قوات الجيش في محافظة عمران من اسقاط الفاسدين وتأمين المحافظة واعادة الامن والاستقرار اليها ، وتم طرد تنيظم القاعدة والدواعش وغيرهم من التكفيريين الذين يتبناهم حزب الاصلاح في عمران ،
قام هادي بزيارة الى عمران ..
كان حينها رئيسا شرعياً لليمن..
وخرج لاستلام المحافظة من اللجان الشعبية بصفته الرئيس الشرعي ..
ومن هناك أعلن أن عمران تشهد استقراراً أمنياً جيداً.. وكان اعلانه هذا شهادة للجان الشعبية على قدرتها في تثبيت الامن والاستقرار.. وهي ذات اللجان الشعبية التي يزعم اليوم من مارب انها سبب لتدمير البلد وزعزعة الامن والاستقرار حسب قوله المتناقض.
واعلن ان محافظة عمران عادت الى احضان الدولة..
وكانت هذه تأكيدات شرعية على ان اللجان الشعبية قدمت خدمة جليلة للدولة ولم تكن مليشيا انقلابية كما يسميها اليوم وهو في مارب..
الأهم من هذا كله ::
هادي في مارب ، كان محاطاً بالتكفيريين التابعين لحزب الاصلاح ، وبعناصر تنظيم القاعدة وداعش..
وهي ذات العناصر التي من بينها المئات قاتلت ضد اللجان الشعبية في عمران ..
وهي ذات العناصر التي اراد هادي ان يقضي عليها كلياً في محافظة عمران ، عندما بعث رسولاً تلو الرسول الى بعض قادة انصارالله في عمران قبل بدء المواجهات الحاسمة مع القشيبي ، ليبلغوا رسالته لانصارالله بأنه يساندهم في القضاء على قوة حزب الاصلاح وتنظيم القاعدة ، وأنه مستعد ان يوفر لهم غطاء سياسي وعسكري اذا لزم الامر .
ورسول آخر من عند عبدربه هادي الى احد قادة انصارالله في عمران يبلغه ان الرئيس هادي – حينها – يبلغكم تحياته ويريد ان تشدو حيلكم وتقضو على حزب الاصلاح وتنهو قوته تماماً .
وكان رد اولئك القادة على هادي : لسنا نعمل من اجل تحقيق مشاريعك ، ولن نكون اداة بيدك ضد احد من خصومك السياسيين ، وما نقوم به هو من اجل حماية امن واستقرار المواطن من التكفيريين والدفاع عن الثوار الذين تعرضوا للقتل الوحشي من قبل القاعدة ومرتزقة القشيبي
ورغم ان رد انصارالله كان قاسيا وصارماً ، إلا ان هادي لم يمنع نفسه من المشاركة في الاحتفال بالنصر على تنظيم القاعدة وتكفيريي حزب الاصلاح في عمران ، إذ قام بزيارة ميداينة الى محافظة عمران ليعلن انه استلمها ، ويقدم من خلال تلك الزيارة رسالة الى خصومه السياسيين والى بعض الاطراف الدولية انه رجل قوي ويستطيع ان يلعب على رقعة الشطرنج .
هادي زار مارب اول امس ، ليعزز تسليمها للغزاة والمرتزقة والقاعدة ، وليس ليعيدها الى احضان اليمن . وهذا تأكيد آخر على فقدانه للشرعية . واستمراره في اقتراف جرائم الخيانة العظمى المصنفة دستوريا بحق اليمن.
وفي تلك الزيارة تفاؤل لدى ابطال اليمن الصامدين في وجه العدوان الهمجي .. فهادي مثل المغناطيس .. لا يدخل محافظة او منطقة ، إلا وجذب على مرتزقتها ودواعشها النكبة والهلاك .