السيد عبدالملك الحوثي بؤكد سقوط كافة ذرائع العدوان السعودي
شهارة نت – صنعاء :
جدد السيد عبدالملك الحوثي دعوته للشعب اليمني بتعزيز وترسيخ وتثبيت الوحدة الداخلية للتصدي للعدوان الساعي إلى احتلال البلد وإذلال الشعب وقهره والاستمرار في التحرك الجاد على كل المستويات .
واوضح في خطاب ألقاه مساء الخميس بمناسبة يوم القدس العالمي ، بأن على دول العدوان وقف اعتدائها على اليمن بعد سقوط كل الذرائع وبعد كل ما قدمه الوفد الوطني في الكويت والذي ليس بعده إلا فرض الاستسلام وهو عين المستحيل الذي لا يمكن لشعبنا بحكم ايمانه وقيمه وأخلاقه ان يقبل به.
داعيا إلى العمل على حل المشاكل الداخلية والصراعات البينية في الأمة بالتفاهم والحوار والحلول العادلة والمنصفة.
وقال ” نؤكد تمسكنا على توجهنا المبدئي والقرآني والتأييد لحركات المقاومة والشعب الفلسطيني، وكذا تمسكنا بتوجهنا الساعي لإستقلال وحرية بلدنا من هيمنة أمريكا وإسرائيل”.
وأضاف ” أحيي بكل اعزاز وإكبار أحرار وأبطال اليمن في كل الجبهات الصامدين في الميدان في سبيل الله تعالى دفاعا عن شعبهم وكرامته وحريته واستقلاله “.
ودعا أحرار ورجال اليمن الأوفياء لشعبهم والغيورين على بلدهم دعم جبهات القتال للتصدي لأي محاولات جديدة لقوى الغزو للتقدم في البلاد، كما دعا الوجاهات والشخصيات الإجتماعية إلى الاستمرار في التحرك الشعبي استنهاضا للقبائل وحفاظ على رجالها الشرفاء من دنس الخيانة والعمالة والعمل على إعادة المغرر بهم.
وحث السيد عبدالملك الحوثي أبناء الشعب اليمني على العمل والجهاد والتكافل الاجتماعي والعناية بكل الشهداء والمحتاجين والدعاء والتضرع إلى الله تعالى واغتنام بركة الشهر الكريم مع تعزيز الأمل بالله تعالى والثقة به .
وأكد أهمية إحياء فعالية يوم القدس العالمي بشكل كبير ومشرف عصر غد الجمعة في العاصمة صنعاء تعبيراً عن ثبات شعبنا في تمسكه بالقضايا الرئيسية للأمة.. مشيرا إلى أن يوم القدس مناسبة لها اهمية كبرى وذلك لصلتها بالقضية الرئيسية والمحورية للأمة والتي هي القضية الفلسطينية والمقدسات في فلسطين وعلى رأسها الاقصى الشريف.
وقال ” هذه القضية تعني الأمة بكل الاعتبارات في مقدساتها وفي شعب هو جزء منها وتعني الأمة في أرض مستقطعة ومحتلة وتعني الأمة باعتبار الخطر الذي يهددها من جانب العدو الاسرائيلي “.
وأوضح أن يوم القدس العالمي هو يوم لإعادة القضية المحورية للأمة إلى موقعها الصحيح في الاهتمام الشعبي لأن هذه القضية في قداستها وأهميتها وحساسيتها بالمستوى الذي ينبغي أن تكون قضية عامة لا تبقى فقط مؤطرة ضمن الحسابات والتحكم الرسمي.
وذكر أن هذه القضية ليست قضية الحكومات والأنظمة بل هي قضية الأمة كل الامة كل فرد من أبناء هذه الأمة في مقام التكليف والمسؤولية وهو معني بها.
ولفت إلى أن العدو الاسرائيلي لا يقتصر خطره على الخطر المباشر الذي يستهدف الأمة بشكل عسكري أو على مستوى جغرافي بل يلامس خطره الأمة كلها وكل أقطارها وشعوبها .
وأكد تزيد أهمية المناسبة والحاجة الملحة للأمة إليها مع المستجدات والتطورات المتلاحقة لمواجهة السعي الحثيث والمستمر لإبعاد الامة عن الاهتمام بقضيتها .. مبينا أن العدو يعمل على ضرب الأمة لإفقادها تقواها ووعيها من قبل إسرائيل والموالين لها وحرف بوصلة العداء لإسرائيل إلى اتجاهات أخرى.
وجدد الدعوة لكل أطياف الأمة إلى تقوى الله والتوحد ضد الخطر الإسرائيلي الشامل على الأمة .
سبأ