نداء الشعب والوطن لقائد الثورة الملهم عبدالملك الحوثي وحامي الوطن الغيور الزعيم صالح
بقلم/ طارق مصطفى سلام :
(عندما تقع السلطة الثورية والاحزاب الوطنية كافة المناهضة للعدوان والاحتلال في فخ المرجفين والطابور الخامس فيتجابون مع الاطروحات المغرضة والاحقاد الدفينة للخونة والعملاء, أدوات العدوان في الداخل, ليقعوا في المحظور الأخطر الذي يجعلهم بالمحصلة والنتيجة في صف العدوان وخدمة مشاريعه الخبيثة في غزو اليمن والعمل على تمزيقه, لا يكون امامنا غير ملاذ واحد برفع هذا النداء العاجل إلى صمامي امان الوطن والمدافعين بصدق واضح ومثابرة حميدة عن شعبنا اليمني الصامد والشامخ, السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي والزعيم الوفي علي عبدالله صالح ولهما وحدهما اشكو الظلم الخفي وجور الزمن المخالف).
عندما تصر اللجنة الثورية العليا والقائم بأعمال رئيس الوزراء على استمرار دفع المبالغ المالية الحكومية المخصصة للحزب الاشتراكي اليمني بموجب قانون الاحزاب الى تلك القيادة العملية والخائنة في الرياض وتمكين عناصرها المؤيدة لها في لداخل من الاستيلاء على مقار الحزب وصحيفته الحزبية وموقعه الالكتروني, فتتحول المقار الحزبية العديدة للحزب الاشتراكي العتيد في العاصمة الشامخة صنعاء إلى مرتع خصب للطابور الخامس والخلايا النائمة ومعسكرات ناشطة للحشد المناطقي والاصطفاف الطائفي والمذهبي, والتجنيد للقوى المعادية الحاقدة على الشعب والوطن, وبؤر عميلة وفاسدة تكرس كقاعدة معادية لانطلاق عمليات التخريب الخطيرة من الداخل للاقتصاد الوطني وضرب المعنويات الرسمية والشعبية وشن الحرب النفسية على المواطن اليمني الصامد والمكافح ..
وعندما تتحول الصحيفة الحزبية الورقية والالكترونية (الثوري) والموقع الاخباري (الاشتراكي نت) ومركز البحث والدراسات (المرصد) إلى وسائل معادية فاعلة بيد العدوان وادواته في الداخل للرصد الاستخباري والمعلوماتي الخطير والمتربص, وبث الشائعات المضللة ونشر الاكاذيب المغرضة لخداع الشارع الشعبي ضمن حملة غوغائية موجهة وممنهجة غرضها اثارة الشارع الشعبي ودفعه باتجاه الصدام مع القوى الفاعلة في ثورتنا المباركة, وفي المشهد الأخر لنشاطهم الاجرامي التخريبي المحموم تجدهم ينشرون بذور الفتنة المناطقية ويأججون من الضغائن الطائفية والمذهبية لضرب تماسك الجبهة الداخلية, ولو تعلمون فأن تماسك ووحدة جبهتنا الداخلية هو عنوان انتصارنا الحاسم في حالة ارتفاع وعينا الاجتماعي وتعزيز وحدتنا السياسية والنضالية .. وهي أيضا وسيلة هزيمتنا المنكرة في حالة استخفافنا بمهامنا الرسمية وتقاعسنا عن واجباتنا الوطنية .
والنتيجة المحزنة : ان من يمكن اولئك العملاء والمخربين في الداخل النيل من رقاب شعبنا المجاهد وتوفير وسائل ومبررات ضرب جبهتنا الداخلية هم اعدائنا الجدد, اولئك المنافقين الغافلين من يدعون بأنهم يقودوا المعركة الوطنية الشاملة ضد العدوان والاحتلال بينما تجدهم في واقع الامر ونتيجة لغياب الوعي والادراك المطلوبين, وعن تقاعس واضح ومبالغ فيه بإنجاز مهامهم الرسمية والايفاء بواجباتهم الوطنية, تجدهم وباستهتار كبير وتحت مبررات واهية يحرصون على تمكين عملاء العدوان في الداخل من اموال حزبنا الاشتراكي اليمني وعقاراته وممتلكاته المختلفة ووسائله الاعلامية العديدة, لتكون هي وسيلة الاعداء الخبيثة وأدواتهم الخفية في الداخل لتوجيه الطعنات القاتلة والغادرة لشعبنا اليمني المقاوم والمقاتل ..
نعم, اليوم وعندما تبدوا (تلك القيادات المعتقة في احزاب اللقاء المشترك, أو تلك القيادات الخاملة في تكتل الاحزاب الوطنية لمناهضة العدوان, أو بعض تلك القيادات الغافلة للقوى والاحزاب اليمنية الموقعة لاتفاق السلم والشراكة والمناهضة حاليا للعدوان والاحتلال وفي طليعتها حركة انصار الله الثورية قائدة المرحلة الثورية الراهنة وحزب المؤتمر الشعبي العام صمام امان المرحلة القادمة) عازفة عن دعمنا وترفض مساندتنا نحن قيادة (اشتراكيون ضد العدوان) ..!
وحينما نحدثهم عن الشرعية الثورية في اجراءات اعلان اللجنة التحضيرية وأهمية انجاز عملنا الثوري في التصحيح لأوضاع حزبنا الاشتراكي اليمني وتطهيره من العناصر الخائنة والعميلة, نجدهم يقولون لنا بلهجة التعالي وموقف الاستهتار والغرور وبلئم غريب وتذاكي عجيب : أذهبوا أولا لعقد مؤتمركم العام الاستثنائي واحصلوا على الشرعية القانونية ثم يمكن بعد ذلك ان ننظر في هذا الامر الملح .!!
نعم, هم في موقفهم المستهتر هذا بقضية الشعب ومصير الوطن مثل الذي تحدثه عن العدوان الوحشي البربري الغاشم على اليمن وبعد مرور أكثر من عام على العدوان, فيحدثك بكل الحقارة والزيف وبكل الكذب والبهتان ولسانه تقطر حقدا وبذاءة, عن عدوان داخلي جلب العدوان الخارجي ..! وعندما تحدثه عن قتل وحصار الشعب اليمني بمجمله وتدمير وطن بأكمله فيحاول تغطية عمالته وخيانته للشعب والوطن بالحديث عن حصار محافظة ما ..!!
نعم, من يلجأ من تلك القيادات الحزبية العتيقة لمثل ذلك الطلب الذي يرفعونه بوجه احرار وثوار (اشتراكيون ضد العدوان) هو شخص منافق ومتواطىء في الداخل مع تلك القيادات الحزبية الخائنة في الخارج, بل هو مجرد عميل وخائن أخر تواجد في الداخل لأن الظروف المحيطة بهِ حينها لم تخدمه كثيرا في وضوح الرؤية وسرعة انتقاله للخارج, وحظه العاثر لم يسعفه بداية من مغادرة الوطن للانضمام لأعداء الوطن في عاصمة العدوان الرياض ..ولذلك هو اليوم يقوم مضطرا بهذا الدور المتواطىء من الداخل..
وفي هذه الحالة المشينة والموقف المعيب لعملاء الداخل, نحن لا نفرق مطلقا والامر عندنا واحد, بين عملاء وخونة الداخل المستورين بثوب الادعاء والزيف الواهم وإلى زمن قادم وحساب أجل, وأولئك العملاء والخونة المكشوفين في الخارج دون غطاء يذكر بتواجدهم علنا في مستنقع العمالة ووكر التآمر والخيانة (الرياض) عاصمة تحالف العدوان والاحتلال, وباستلامهم من آل سعود اليهود الاموال الحرام الملوثة بدماء اليمنيين كافة.
وللمناورين بجهالة نقول : ان اردتم فعلا الحقيقة الواضحة, واقامة الحجة الحاسمة وانتم اهلا لها, وتبحثون عن ادلة ادانة قاطعة, عليكم فقط ان تتوجهوا مبكرا إلى مبنى سكرتارية اللجنة المركزية بالصافية وتشاهدوا بأم اعينكم تلك المجاميع المسلحة الفاسدة المسيطرة على ساحات ومباني مقر اللجنة المركزية وحولتها الى ساحات حشد مضاد وسكن خاص لمجاميع (شكرا سلمان) والقادمة من مختلف الجبهات المعادية, أو تقوموا بزيارة خاطفة لصحيفة الثوري وموقع الاشتراكي نت ومركز الدراسات (المرصد) فتشاهدوا بأنفسكم وبأم أعينكم حجم المؤامرة ومبلغ الخيانة في نهج وسلوك تلك الشلة المنافقة التي تدير اليوم الوسائل الاعلامية للاشتراكي فحولتها الى وسائل معادية بفعل من ارادة عصبة القائمين عليها..! ويمكن التعرف على هذه الحقيقة جلية واضحة من خلال رصد الحجم المهول لتلك الشائعات المضللة والاكاذيب المنكرة في الحرب الاعلامية والنفسية لتحالف دول العدوان والتي تجدونها مجسدة في مخرجات تلك الوسائل الاعلامية للاشتراكي التي مازال يسيطر عليها العملاء في الداخل, وبمباركة السلطة الثورية الراهنة وقيادات الاحزاب الوطنية التي تدعي بأنها مناهضة للعدوان ..!!
والسلام ختام .