بشرى سارة للمرتزقة.. التوجيه بصرف مكرمات رمضانية
شهارة نت – عدن :
عاود نجل الفارعبدربه منصور هادي، جلال هادي، توزيع مبالغ مالية تحت مسمى مكرمات رمضانية رئاسية، على مجموعة من الكتاب والصحفيين وملاك الصحف والمواقع الاخبارية،مقابل شراء صمتهم عن أخطاء والده الفار في الاراضي السعودية وذلك نظير خدماتهم الاعلامية الداعمة لوالده..
وقالت مصادر مقربة من اعلام هادي لـ” شهارة نت “، أن نجل هادي أوعز -قبل يومين -إلى أحد مساعديه بالرياض، بارسال حوالات مالية عبر شركة الصيفي للصرافة إلى العشرات ممن يوصفون بالصحفيين الداعمين للشرعية في الداخل اليمني.
وأشارت المصادر أن المبالغ المالية تفاوت من صحفي إلى آخر حسب تصنيفات غريبة،ففي حين منح البعض مبالغ وصلت الى أكثر من مائتين ألف ريال يمني،تفاجأ صحفيين وكتاب آخرين بأن المبالغ المحولة لهم لم تتعدى الثلاثين ألف ريال يمني،كمكرمة للصحفيين الداعمين للعدوان.
وأوضحت المصادر ذاتها أن نجل هادي اضطر الى اعادة ارسال مبالغ مالية كان يقدمها كمساعدات شهرية للقائمين على العشرات من المواقع والصحف مقابل دعم والده اعلاميا خصوصا بعد تزايد الهجوم الاعلامي على سياسات والده الكارثية والمدمرة للشعب اليمن،وفي ظل تمسكه الجنوني بالسلطة ورفضه أي تسوية سياسية لاتبقي عليه رئيسا لليمن كما أكد على ذلك في أحدث رسالة بعثها أمس الاول الى الأمين العام للامم المتحدة باني كي مون.
واضافت المصادر في تصريحها لشهارة نت ان نجل هادي دعا تلك الوسائل الى تكثيف الحملات الاعلامية ضد حركة انصار الله والرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من القادة العسكريين والمدنيين المناهضين لوالده وفي مقدمتهم العميد يحيى محمد عبدالله صالح الذي يقود تحركات مناهضه للعدوان السعودي.
وكان العشرات من الكتاب المبتدئين ومسترزقين على حساب المهنة الصحفية، قد سارعوا مؤخراً الى تلفيق كتابات ركيكة وأخرى مبتذلة، دفاعا عن هادي طمعا في مكرمة رمضان.
وقد سارعت العديد من المواقع الهشة التابعة لجلال هادي، الى نشر تلك المنشورات الدفاعية عن والده، كمقالات رأي،رغم السقوط اللفظي والاخلاقي لبعض أولئك الكتاب المترزقين باسم دعم الشرعية والدفاع عن الرئيس ومقربيه، بعد نزولهم إلى وحل الألفاظ السوقية والجمل المنحطة صحفيا ومهنيا.