شباب الثورة الشعبية: صالح أكد خلال لقائه بسفراء بعض الدول أنه سيقمع المتظاهرين بالقوة
قال شباب الثورة الشبابية الشعبية إن الرئيس علي عبد الله صالح أكد, خلال لقاء خاص جمعه بسفراء بعض الدول في صنعاء أواخر الأسبوع الماضي, أنه سيقمع المتظاهرين بالقوة إذا لم يستجيبوا لمبادرته, مدينين كافة أساليب القمع والترهيب والاعتداءات التي يتعرض لها رجال الإعلام والصحافة.
وأضاف الشباب في بيان لهم, تلقى “شهارة نت” نسخة منه, أنهم في ساحة التغيير بصنعاء وساحات الحرية الأخرى يؤكدون أن هذه الأعمال الوحشية لن تعيدهم ولن تثنيهم عن هدفهم الذي خرجوا من أجله وهو سقوط النظام ورحيل الرئيس صالح وبناء دولة يمنية مدنية جديدة مهما كلفهم هذا من شهداء, مشيرين إلى أنهم مستعدون للموت من أجل تحقيق هذا الهدف.
ودعا شباب الثورة منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام العربية والعالمية لتبني قضيتهم ودعم ثورتهم السلمية وكشف الوجه المرعب والوحشي للرئيس علي عبد الله صالح وأركان نظامه, حسب وصفهم, كما دعوا المنظمات الطبية الدولية إرسال الفرق الطبية لمساعدة آلاف الجرحى الذين يتساقطون كل يوم في ساحات الحرية والكرامة في اليمن إضافة إلى مساعدتهم للكشف عن الغازات السامة التي يستخدمها نظام السفاح صالح في قمع الاحتجاجات اليمنية وإرسال العلاجات اللازمة لإسعاف الجرحى والمصابين, طبقا لما جاء في البيان.
وطالب الشباب حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الكشف عن نوعية الغاز المستخدم في قمع المتظاهرين السلميين في اليمن? كون القنابل التي استخدمها نظام الطاغية صالح, حسب تسميتهم, هي عبارة عن منحة من الولايات المتحدة الأمريكية للحكومة اليمنية لاستخدامها في الحرب على القاعدة واستخدمها النظام اليمني في قمع المواطنين العزل وذلك حتى يتمكن الأطباء من استخراج المصل اللازم لعلاج الجرحى.
وأدان شباب الثورة الشعبية كافة أساليب القمع والترهيب والاعتداءات التي يتعرض لها رجال الإعلام والصحافة الذين ينقلون جرائم النظام في ساحات التغيير والحرية في كل مدن اليمن سواء كانوا مراسلين للقنوات الإخبارية كقناة الجزيرة والـ BBC وغيرها أو مراسلي الصحف أو العاملين في وسائل الإعلام المحلية.
وأكد الشباب في بيانهم “إقدام بلاطجة نظام الحزب الحاكم بالقرب من ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء على الاعتداء على الزميل المذيع أحمد المسيبلي رئيس اللجنة الإعلامية للثورة الشبابية الشعبية, أمس الأول السبت, 12/3/2011, وتم تهديده بقتله وقتل أسرته كما تم أخذ كأميرته وحقيبته الشخصية وكسر سيارته وتحذيره من أي تصريحات تلفزيونية وخطابات ميدانية, إشارة إلى المقابلة التلفزيونية التي أجرتها معه قناة سهيل مؤخرا في برنامج بصراحة والتي فضح فيها سياسة الإعلام الرسمي المزيفة محملا إياه المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل للشعب اليمني من قتل ودمار ومطالبته برحيل النظام وأيضا?ٍ خطاباته الميدانية ومشاركته في تنظيم الاعتصامات المطالبة برحيل النظام”.
وأشاروا شباب الثورة أنه قبل هذا الاعتداء بيومين تم اتهام الزميل المسيبلي بالخيانة والخروج عن طاعة ولي الأمر وتهديده بالقتل عبر رسالة نشرت على موقعه بالفيس بوك.
كما أدانوا اختطاف الزميل عبد السلام جابر- رئيس تحرير صحيفة القضية, من قبل عناصر الأمن في مدخل ساحة التغيير في شارع الحرية واقتياده إلى جهة مجهولة منذ مساء أمس الأول السبت”.
واعتقل الزميل جابر في السادسة من مساء أمس الأول قبل أن يتم الإفراج عنه صباح أمس الأحد, بعد 12 ساعة من اعتقاله.
نص البيان
بشأن الكشف عن مصدر القنابل التي استخدمها النظام لقمع المتظاهرين وإشراف صالح عليها والاعتداء على المسيبلي واختطاف جابر
أيها الشعب اليمني العظيم
يا ثوار وأحرار اليمن في ساحات التغيير والحرية في كل مدن اليمن ومناطقها
إننا اليوم نعيش مرحلة فاصلة من مراحل التحرر ومواجهة الطغيان والدكتاتورية وحكم الأسرة التي استأثرت بخيرات وثروات وطننا الحبيب .. مرحلة تنقلنا إلى مستقبل جديد لوطن?ُ جديد يرتفع فيه صوت الشعب على صوت الأسرة وتحكمه مؤسسات دستورية قانونية مدنية يتساوى فيها الجميع رئيسا?ٍ أو مرؤوسا?ٍ تستطيع فيه أن نصل إلى مواطنتنا المتساوية.
وإننا إذ نتابع المجازر الوحشية وعمليات القتل المنظم والجماعي بحق المعتصمين العزل في ساحات التغيير والحرية في صنعاء وتعز وعدن وحضرموت وكل المدن اليمنية والتي يرتكبها النظام اليمني بواسطة بلاطجة الحزب الحاكم وقوات الأمن المركزي التي يديرها يحي محمد عبد الله صالح ابن اخ الرئيس وقوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس أحمد علي عبد الله صالح وعناصر الأمن القومي بقيادة عمار محمد عبد الله صالح ابن أخ الرئيس وهي العمليات التي يشرف عليها بشكل مباشر الرئيس علي عبد الله صالح الذي أكد أنه سيقمع المتظاهرين بالقوة إذا لم يستجيبوا لمبادرته الميتة وذلك خلال لقاء خاص جمعه بسفراء بعض الدول في صنعاء أواخر الأسبوع الماضي..
إننا في الثورة الشبابية الشعبية في ساحة التغيير بصنعاء وساحات الحرية الأخرى نؤكد