لماذا لا يكون الدكتور محمدالجند شخصية المرحلة كفاءة وشفافية وإخلاصا للبسطاء ..؟
بقلم / عبدالكريم المدي
شخصية وطنية وخبير إقتصادي كبير بحجم الأستاذ الدكتور محمد ناصر الجند ، الذي يتمتع برصيد حافل في العمل المالي وفي إدارة الإقتصاد بعقلية وفهم فذّين ، يُقدّمُ عملاً لا قولاً المصلحة العامة والمهنية على ما دونها من الأشياء، جدير بأن يكون شخصية العام ، التي تجمع عليها كل القوى الوطنية وبصورة تلقائية.
أداء وكفاءة وشفافية هذا الرجل وهمه العام، ما جعل صفحته تقريبا، مشرقة ويحظى بإحترام جميع المنصفين والمتابعين الذين يرون في كفاءته الكبيرة وشفافيته الملموسة ومهنيته العالية صفات يُغبطُ عليها ، من جهة ، ومن جهة ثانية ،يستحق معها العلامة الكاملة ورفع قبعات الإحترام وتعظيم سلام،من كل التيارات السياسية والقوى الوطنية والناشطين والأكاديميين ، ولعل جهوده الأخيرة والجبارة في المالية وتسخيره كل وقته وفكره وإمكانياته المعرفية والعلمية لأجل النجاح والحفاظ على بصيص الأمل لدى الجميع ، في أحلك الأوقات وأصعب الظروف كتلك التي مرّت وتمرُّ بها البلاد..
جهوده وأدواره الاخيرة كافية لتقديم هذا الشخص، الذي دائما مانجده يعمل بصمت ورُقي ومسؤلية،بعيدا عن الشعارات وضجيج الإعلام ، بالصورة التي يستحقها ، فحيثُ ما وجد نفسه وحيثما استدعى وجوده في المالية لا يتأخر عن أداء الواجب ، وحزبه الأكبر- بالطبع – هو الوطن ، أما الناس الذين عليه واجب تجاههم – كما يقول لك – هم الموظفون في كل القطاعات بمختلف الإنتماءات والمسميات والأطياف ..
بالله عليكم شخص وخبير متمكن في مجاله كهذا الرجل ، ألا يستحق رسالة شكر وباقة ورد وإكليل عرفان وبسملة وفاء، عطفاً على كل ما قام ويقوم به من إنجازات ونجاحات وجهود مخلصة وبأقل القليل أستطاع أن يُسيير الوضع المالي ، لأجل البلد ، ولأجل الموظفين وأسرهم والمجتمع، ولأجل كل القيم النبيلة والمشتركات ولأجل قوت أولادنا أولا وأخيرا ، من دون منّ أو تلكوء أو إنهزامية.
أعتقد جازماً إن هذا الشخص جدير بتكريم الجميع،وجدير وبأن يكون شخصية العام، والشخصية الوطنية المثالية التي تفخر به وزارة المالية ومحبيه ورفاقه وكل القوى الوطنية من أحزاب ومكونات سياسية وأكاديميين ومنظمات مدنية ومثقفين وشباب وغيرهم..
ألف شكر وألف تحية لك يا صاحب العقل الكبير والقلب الكبير والضمير الحي / الدكتور محمد ناصر الجند .. كفيت ووفيت أيها الأصيل واصل السير ولو في قلب الصعاب، فهذا هو قدر أمثالك، ممن يعتبرون للآخرين ذلك المعين الذي لا ينضب والعطاء الذي ينفد..
وشهرك مبارك أنت وكل الشرفاء الذين يعملون معك من أجل أن يستمر شريان الحياة لهذه الدولة والمجتمع والبسطاء ، ومن يقول عنك غير هذا الكلام وبعيدا عن هذه المبادىء ، إنما هو جاحد أو مغلق الحسّ والقلب والفهم ،أعمى الله بصره وبصيرته.