الحزب الاشتراكي يدين قرار الامم المتحدة باستبعاد السعودية من قائمة العار
شهارة نت – صنعاء :
أقرّت اللجنة التحضيرية للحزب الاشتراكي اليمني، في اجتماعها الموسع الرابع (ضد العدوان)، وثيقة الرؤية الاستراتيجية.
واستنكرت اللجنة التي تضم مندوبين من عمران ومارب وتعز، خضوع الأمم المتحدة للرأسمالية النفطية.
الاجتماع الموسع الرابع الذي عقد امس الجمعة في مقر الحزب بالمنطقة الغربية الكائن في شارع الزراعة، جدد فيه المجتمعون على الموقف الحزبي الوطني الثابت من قضية العدوان على الوطن وإنقاذ الحزب وتاريخه وهويته، ووجهوا تحية للرفاق المنطلقين بالمسئولية الذاتية إلى جبهات، ودعوا إلى مشاركة كفاحية أكبر في مواجهة العدوان.
وأدان المجتمعون إزالة الأمم المتحدة للتحالف العربي من القائمة السوداء لمنتهكي الطفولة وخضوعها لابتزاز الرأسمالي النفطي المتوحش، معتبرين ذلك خروجاً عن القواعد التي أنشئت من أجله المنظمة متمثلة في حماية السلام في العالم ورعاية حق الشعوب في تقرير المصير، وخروجاً عن الحياد في اصطفاف واضح مع القطب الامبريالي الاستعماري.
هذا وقد شارك في هذا الاجتماع اعضاء مَن محافظات عمران ومارب وتعز أوكلت لهم مهمة التواصل وحشد الحزبيين في لقاءات استثنائية في هذه المناطق على قاعدة اشتراكيون ضد العدوان والبيروقراطية الانتهازية الحزبية.
وأستعرض اللقاء ما تمَ إنجازه من مهام سابقة تمثلت في إعداد وثيقة الرؤية الاستراتيجية والبيان الرئيسي وتشكيلة اللجنة الاستشارية القانونية، والتواصل معَ كوادر الحزب في مختلف المحافظات، وعقد مؤتمرات استثنائية في عدد من دوائر العاصمة صنعاء.
وخرج المُشاركون بجمله مهام عَمل أسبوعية، ستقوم بها اللجنة التنفيذية المُصغرة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية الموسعة عام، وتحديد موعد المؤتمر الصحفي الأول، وقضايا أُخرى مطروحة أمام اللجنة المعنية.
ويُذكر أنهُ تم توسيع اللجنة التنفيذية المُصغرة بممثلين عن عمران ومارب من اللذين حضروا هذا الاجتماع، فيما مازالت اللجنة التحضيرية الموسعة مفتوحة أمام مبادرات الاعضاء من شتى المحافظات اليمنية.
وأكد المجتمعون ان شرعيتهم مُستمده من الوثيقتين التاريخيتين للحزب والذي تنصل عنها الموالون للعدوان وهي البرنامج السياسي والنظام الداخلي، وأن شرعيته مستمدة ايضاً من عدالة القضية والوطنية ومن الضمير الحزبي والوطني الذي يمثله موقفهم الرافض للعدوان والتمزيق والتجزئة وجر الحزب للاصطفاف بجانب العدو التاريخي لشعبنا اليمني ممثلاً بالرجعية السعودية والامبريالية الأمريكية.
كما دعوا أعضاء الحزب إلى استشعار المسئولية الوطنية والحزبية وإلى المبادرة الثورية والوطنية على قاعدة اشتراكيون ضد العدوان لإنقاذ الحزب من الأوضاع التي اوصلتها إليه العناصر الموالية للعدوان، والتي تضعه أمام خطر حظره من العمل السياسي لمخالفة العناصر المهيمنة لقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية، في سبيل تحقيق مصالحها دون مراعاة لكيان الحزب ووجوده القانوني ووحدته الداخلية، كما دعوا الأعضاء بالتحلي بالوعي إلى أن يتفكروا في حقيقة ما آل إليه واقع الحزب من انفلاش تام لأوضاعه وهيئاته القديمة التي فقدت شرعيتها بكل المعايير، ويستحيل أن تعالج الحزب تلك العناصر المهيمنة عليه والتي أصبح لها مصالح مادية من بقاء الحزب فيما هوَ عليه، وراكمتها ومن بيع مواقفه للقوى الرجعية في الخارج والداخل.