بدون مبالغة او كذب على الذات (الحرس الجمهوري )
بقلم/ د. يوسف الحاضري
صحيح اننا نمتلك حرس جمهوري مدرب بشكل جيد ونتفاخر به جميعا .. ولكن لو وضعنا أسلحته وعتاده وأمكانياته في كفة وجيش التحالف واسلحته وامكانياته في كفة وكذلك العدد فإن المقارنة مضحكة جدا خاصة عندما يعلم الجميع ان اقوى سلاح لنا هو الاسكود وان سلاحنا الحوي والبحري صفر وسلاحهم النووي والقنبلة الفراغية والطائرات بجميع انواعهن والبحر المكتظ بكل سلاح ….
بإختصار /
لو كانت المواجهة تسليحية بين الفريقين إن التحالف قد انهى المهمة في إبادته ولن يأخذ له اسبوع او إثنين لإنهوا مهمته !!! كما حصل لجيش صدام الأقوى بكثير من الحرس الجمهوري أمام قوى أقل عتادا وسلاحا من تحالفهم ضد اليمن ….
لذلك فإن سلاحنا الأول والأساسي والرئيسي هو (الله القوي ) ولكن السؤال الأهم كيف تستطيع تمتلك سلاح وقوة (الله) دون أن يمتلكها غيرك كما حصل في أرض اليمن منذ14 شهرا ….؟؟؟
الجواب / الجانب الآخر ممن يقاوم ويتصدى للعدوان بجانب الجيش … وهم اللجان الشعبية (القبائل اليمنية) التي إنتهجت فكر ووعي وثقافة المسيرة القرآنية (المنبثقة من نعاليم الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي ) والقيادة الرشيدة القرآنية الروحانية للسيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي عليهما السلام … فتربيتهما لأفرادهم تربية قرآنية حقيقية سليمة اوتحركهم بهدي القرآن وقوانينه الحربية القرآنية جعل من رصاصة المقاتل اليمني كقذيفة مدفع ومن صاروخ توتشكا القديم الهزيل المهترأ قنبلة نترونية أضعاف قوة تلط القنبلة التي ألقاها التحالف الامريكي على العاصمة صنعاء في 21 أبريل2015م … وجعلت من بحار اليمن مسجرة على قوات العدوان
وحمت الإنسان اليمني والجنود في الجبهات من طائراتهم الغزيرة والقصف الهستيري … ولكم في ذوباب بباب المندب وميدي بحرض دروووس وعبر في كيفية إستجلاب قوة الله لقتال الأعداء ….
لذلك من يستطيع إستجلاب قوة الله لصفة وسلاحه هو من سينتصر وهو من سيكون التاريخ والأسطورة الحربية …
لذلك إن كانت هناك قوات يمنية تذهب للجبهات دون أن تمتلك الثقافة القرآنية الحقيقية السليمة فلا حاجة لنا بها ابدا لأن هزيمتها أمر محسوم فسلاحه ليس شيئا أمام سلاح التحالف ….
( راجعوا تاريخ 6 حروب شنها ما أطلق عليه جيش يمني خلال 6 سنوات على صعدة وكيف إستطاع رجالها المتثقفين ثقافة قرآنية على يد المعلم الشهيد القائد ثم القائد عبدالملك الحوثي وكيف بعد كل حرب يتوسعون وينتشرون وتسقط مدن تلو أخرى )
السبب هو (الله)