مؤتمر جنيف الدولي يؤيد انتفاضة الشعب الإيراني وتضامن مع سكان أشرف
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة? الثلاثاء 8 (آذار) مارس 2011? والذي تزامن مع قمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف? عبر حقوقيون النواب وشخصيات سياسية ومسؤولين سابقين رفيعي المستوى وحقوقيون سويسريون? واوروبيون واميركيون وعرب? مشيدين بمساعي النساء الساعيات إلى الحرية في جميع أنحاء العالم? عن دعمهم للانتفاضات الشجاعة للشعب الايراني من أجل التغيير الديمقراطي في ايران. وكرر المشاركون في هذا المؤتمر على أنه يجب? بالتزامن مع موجة التغيير في شمال أفريقيا والشرق الأوسط? على المجتمع الدولي? ولا سيما في الغرب? الوقوف مع الشعب الإيراني ومطالبهم الشرعية.
وأكد المؤتمر? في الوقت الذي عبر فيه عم دعمه لحقوق سكان معسكر أشرف التي يضم 3400 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق? على ضرورة رفع حصار الـ3 السنوات الطويلة واللاإنساني على أشرف ووقف التعذيب النفسي للسكان ? الذي يجري تنفيذه ليلا نهارا بـ210 مكبرات صوت.
وتحدث في المؤتمر الدولي كل من: السيدين جان شارل رييل? فرانسين جون كلاميه وأندريه دوغيه? لوك بارثسات? أليس غلوسيه زوفريه? واريك فوروس أعضاء البرلمان الاتحادي السويسري? كريستيان داندريس? عضو المجلس الأعلى في جنيف? كريستيان بيريغوه? رئيس مجلس جنيف التشريعي? نيلز دي دارديل? محام ورئيس اللجنة المشتركة السويسرية للدفاع عن أشرف? إيريكا ديوبر – زيغلر? مؤرخة وبرلمانية سابقة? هوارد دين? حاكم ولاية فيرمونت لمدة ستة فترات بين 1991 و2003? ورئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية الأميركية (2005-2009)? سيد أحمد غزالي? رئيس الوزراء الجزائري السابق? خوان غارسيس? حقوقي دولي بارز من اسبانيا? محامي الأسر الذين قدموا شكوى ضد الجنرال بينوشيه? ومحامي أسر سكان أشرف? والبروفيسور روث ويدجوود? رئيس قسم القانون الدولي في جامعة جون هوبكنز? إريك سوتاس? رئيس المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (المنظمة الدولية ضد التعذيب)? والسيد ايمانويل بيولين? المدير التنفيذي لحريات فرنسا (مؤسسة دانييل ميتران).
وأعلن أعضاء المجلس الأعلى في جنيف? في هذا المؤتمر? بأغلبية أعضاء المجلس دعم سكان مخيم أشرف. وحث أغلبية أعضاء المجلس الحكومة السويسرية ووزير الخارجية على إقناع الحكومة العراقية بما يلي:
• حل اللجنة المكلفة بقمع سكان أشرف في مكتب رئيس الوزراء على الفور ووضع تحت إشراف مجلس النواب العراقي?
• وضع حد فوري للتعذيب النفسي بحق سكان أشرف من قبل عملاء وزارة المخابرات الايرانية الذي يجري تنفيذه مع 210 مكبرات صوت.
وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في رسالة مصورة: الوضع الراهن جعل من الأمر شيئا لا مفر منه بالنسبة للغرب لإعادة النظر في سياستها تجاه الشرق الأوسط? وتحديدا حكم الدكتاتورية في ايران. الشعب الايراني انتفض في الاسابيع الاخيرة مرة أخرى لتغيير النظام. على هذا النحو? الوقوف مع الفاشية الدينية الحاكمة سيكون أمرا مشينا أكثر من أي وقت مضى.
ووصفت أهمية وقف شراء النفط من النظام? وإحالة ملف انتهاكات الملالي لحقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي? والتدابير اللازمة لإصدار مذكرة توقيف دولية في حق خامنئي بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية? كأهمية وضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة في وجه النظام.
وفي اشارة الى الضغوط وجميع أنواع القيود المفروضة على سكان معسكر أشرف من قبل الحكومة العراقية وعملاء النظام الإيراني? دعت السيدة رجوي المشاركين في المؤتمر لاتخاذ خطوات عاجلة لانهاء الحصار المفروض على أشرف? رفع الحظر المفروض على دخول المساعدات الطبية إلى المخيم? وتفكيك مكبرات الصوت? ووقف التعذيب النفسي بحق السكان.
وفي إشارة إلى دور سويسرا? قالت السيدة رجوي: من ناحية? سويسرا هي موطن الوكالات الدولية لحقوق الإنسان. وبالتالي? فإن هذا يضع سويسرا إلى جانب أولئك الذين يساعدون المظلوم. من ناحية أخرى? فإن الحكومة السويسرية هي واحدة من أهم الشركاء التجاريين للنظام وخلال فترة حكمة أحمدي نجاد? فقد تضاعف تجارة هذا البلد مع النظام. في عام 2010? عندما تم توسيع العقوبات الدولية ضد النظام? قمات سويسرا بتصدير نحو 900 أنواع من السلع الى ايران? والتي كان النظام بأمس الحاجة إليها.