توقيع اتفاقية بين الشركة اليمنية للغاز وجمعية التكافل الإنساني لدعم اللاجئين في ميفعة
شهارة نت – صنعاء
وقعت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال (Yemen LNG) مطلع الشهر الجاري اتفاقية جديدة مع جمعية التكافل الإنساني ولفترة ثلاث سنوات لمواصلة دعم جهود الجمعية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في توفير المساعدات للمهاجرين الأفارقة الواصلين إلى المناطق الساحلية في منطقة بلحاف على خليج عدن وكذلك دعم مخيم إيواء اللاجئين في ميفعة بمحافظة شبوة والذي تديره مفوضية اللاجئين. وقع الاتفاقية كلا?ٍ من فرانسوا رافين مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال والسيد ناصر سالم مدير عام جمعية التكافل الإنساني.
وفي هذا السياق علق المتحدث باسم الشركة أنه “لا يمكن تجاهل معاناة اللاجئين القادمين من بلدانهم بحرا والواصلين عبر خليج عدن” مؤكدا ” التزام الشركة بدعم جهود مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين وجمعية التكافل الإنساني للإسهام في تقديم المساعدة للاجئين.”
كما قامت السيدة كلير بورجوا ممثل مفوضية شئون اللاجئين في اليمن بتوقيع الاتفاقية كمراقب حيث عبرت عن تقديرها للاهتمام بالأعمال الإنسانية التي تنفذها المفوضية? قائلة “أن المفوضية تثمن الدعم المالي واللوجستي الذي تقدمة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وكذلك إيصال المساعدات للاجئين المعوزين الذين يصلون إلى المناطق الساحلية على خليج عدن.”
الجدير بالذكر? تقوم جمعية التكافل الإنساني منذ عام 2007 وبرعاية كاملة من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بتوفير مساعدات إنسانية للاجئين الذين يتمكنون من الوصول إلى خليج عدن? حيث يتلقون الرعاية الطبية والغذاء والماء في مركز نقل اللاجئين التابع للشركة في منطقة بلحاف قبل نقلهم إلى مخيم إيواء اللاجئين في ميفعة والتي تديره مفوضية شئون اللاجئين. وعلى مر السنوات الخمس الماضية تلقى أكثر من 30,000 لاجئ مساعدات إنسانية في ذات المركز. معظم هؤلاء اللاجئين يحملون الجنسية الصومالية وتبلغ نسبة الرجال 73%? والنساء 21% والأطفال 6%.
في منطقة بلحاف على خليج عدن تقع محطة تسييل وتصدير الغاز الطبيعي المسال حيث يتم استقبال أكثر من 100 ناقلة بحرية سنويا لتصدير الغاز الطبيعي المسال لمختلف دول العالم.
جمعية التكافل الاجتماعي هي منظمة يمنية غير ربحية نشأت عام 1995م في محافظة شبوه وتهدف إلى توفير الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمحتاجين وكذلك بناء المدارس ومرافق صحية وخدمية واستقبال اللاجئين القادمين إلى اليمن.
في العام 1992م بدأت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أعمالها في اليمن وذلك بعد التدفق الكبير للاجئين الصوماليين القادمين إلى اليمن? ومن أهداف المفوضية ضمان وحماية حقوق اللاجئين وذلك من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية والقطاع الخاص.