إتحاد المحامين الدوليين والعدوان
بقلم/ المحامي. محمد المسوري
خلال تحركاتي الدولية التقيت بأمين عام اتحاد المحامين الدوليين.
وطلبت منه الوقوف مع الشعب اليمني ضد العدوان الغاشم والتحرك لفتح تحقيقات دولية والمطالبة بمحاكمة قادة النظام السعودي وحلفاؤهم ومرتزقتهم.
فأجابني بالقول…
أتمنى أن تتقدم نقابة المحامين اليمنيين بطلب عضوية في الاتحاد وتسدد رسوم العضوية مبلغ 300$سنويا تقريبا.
وعندها بإمكان الاتحاد أن يتحرك بقوة بشأن ما طلبته منه باعتبار نقابة اليمن عضو في الاتحاد..
عندها تواصلت مع بعض الزملاء لإقناع الأستاذ عبدالله راجح بالتخاطب مع الاتحاد لطلب العضوية وتسديد رسوم العضوية المحدده.
وكنت أعتقد أنه سيوافق خاصة وأن من تواصلت بهم لهم مكانه عنده.
إلا أنه رفض وتجاهل كعادتة.
واليوم..
أعيد الطلب مجددا متمنيا منه الموافقة أو على الأقل دعوة المجلس للاجتماع لمناقشة ذلك والتصويت لحسم الأمر.
فنحن بأمس الحاجة لتحركات اتحاد المحامين الدوليين مع هذا الشعب المعتدى عليه ظلما وعدوانا.
خاصة وأن الاتحاد له مكانة وقوة وتأثير على المستوى العالمي.
ووقوفه معنا ضد العدوان سيكون له صدى كبير وسيحقق لنا الكثير.
فهل بالإمكان …
التوسط والتدخل ممن له تأثير لإقناع الأستاذ راجح للعمل ولو لمره واحده مع الوطن والشعب ضد العدوان وترك المواقف الحزبية والشخصية جانبا في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة .
فيكفينا صمت النقابة منذ بداية العدوان حتى الآن وهي أهم نقابة.
ننتظر .. ونترقب ..
والله يعيننا على الداخل قبل الخارج