الجواري تفشل مشاورات الكويت.. والحسم العسكري هو البديل
بقلم/ احمد عايض:
الحسم العسكري هذه الجمله قالها البعير الناطق “عسيري” عشرات المرات فهل حقق الحسم ام الفشل والهزيمة..الميدان العسكري يترجم الهزيمة السوداء للغزاة والمرتزقة…
الجارية لاتملك امرها فهي المؤنسه للسيد هكذا حال مرتزقة الرياض..يراهنون على اسيادهم بان يحققوا لهم مايريدون واسيادهم غايتهم اشباع نهمهم الاجرامي بتدمير اليمن اكثر وأكثر…
في لحظة فشل وهزيمة و التي اعلن فيها مرتزقة الرياض الممثل لمعسكر العدوان السعودي الامريكي على اليمن قراره بإشعال الجبهات و تعليق مشاركته في مشاورات الكويت وانسحابه الفعلي من العملية السياسية
كان واضحا ان قيادة العدوان (اميركا ) و مديريه الاقليميين و بشكل خاص السعودية و الامارات ادركوا ان ما يرغبون به لن يحصل في المفاوضات بعد ان يئسوا من فرض التنازل او الاستلام على اليمن و معسكر الدفاع عنها و ان عليهم العودة الى الميدان لتسعير النار حتى فرض الاستسلام ،و هو اسلوب ادمنه معسكر المشروع الصهيواميركي في كل مكان اضرمت النار فيه بيد عملاء هذا المشروع و مرتزقته …
حيث انه في معظم الدول التي اقتحمتها نار الحريق اليمني ،يقارب الحديث عن الحل السياسي من قبل مكونات العدوان ويقصدون به امرا واحدا هو التسليم لهم بما ارادوه من عدوانهم ولكنهم في الحقيقة و الواقع يستمرون متمسكين و عاملين على مسار يرون فيه العلاج الفعلي الذي به يحقق اهدافهم تلك والمتمثلة بوضع اليد على الدولة و هو المسار العسكري الذي تتنوع فيه اساليب الممارسة و التنفيذ من محافظة الى محافظه لكنه يتجسد دائما باعمال العنف و بالقوة العسكرية التقليدية او الارهابية و هو ما تبناه العدوان في عدن ولحج وابين ثم حضرموت حيث كانت جيوش المعتدين هي الاساس في العمل العسكري ، اما في محافظات اليمن الثلاثة عشر الحره فقد تقدم الجيش السري لمعسكر العدوان و المتمثل بالجماعات الارهابية المتعددة التسميات و العناوين و المتوحدة في الاسلوب و الخدمات ، تقدمت لتكون الاداة الاساسية في اضرام النار في باقي المحافظات ولكنها كسرت وهزمت وسحقت وتريد ان تعيد الكرّه لعل وعسى ولكن الموت ينتظرهم في كل مكان …….
و الان و بعد 15 شهرا من بدء العدوان و بعد كل ما قيل عن محاولات لحل ازمات اليمن التي ذكرت يطرح السؤال : اين نحن من نهاية هذا النفق. الجواب “أما حل بحسم عسكري او حل باتفاق سياسي…
يتمسك مرتزقة الرياض المسمى سخفا وحقاره وخيانة بوفد «الشرعية اليمنية « يتمسك بالقتل بالتدمير باستمرارية التمزيق والتقسيم عبر الغارات الجوية المدمرة و التي ارتكبت ولازالت ترتكب عشرات المجازر ، يتمسك بها لتكون رافعة له في التفاوض ليفرض على الوفد الوطني التسليم و الاذعان كما يتصور او يتصوره الغزاة الذي يعرف القاصي و الداني بانهم خسروا حربهم على اليمن و لم يبق بيدهم سوى القتل و التدمير ولا افق لعملياتهم الاجرامية و العدوانية في تحقيق هدف اخر مما خططت له ، ورغم ذلك تناور في الكويت للحصول في السياسة على ما عجزت عن الحصول عليه في الميدان العسكري .
المشهد يتكرر ولكن بوحشية واجرام اكبر ونجد شيطان العدوان على اليمن مملكة الارهاب والاجرام ،و التي باتت حليفا معلنا للكيان الصهيوني تستعد معها لبناء شرق اوسط جديد وفقا للمشروع الصهيوني ولكن في خفايا المشروع ستكون مملكة الارهاب هي الضحية الدسمه في الختام . هذه المملكة الارهابية تتصرف كما لو انها وصية على الشعب اليمني وان لها فقط ان تحدد له ما يجب و ما لايجب و يتصرف مرتزقتها و مجرميها الذين يضطلعون بمسؤوليات السلطة المنفيه الفندقيه من دفاع و خارجية و سواها ، كما لو ان اليمن جزء من امبراطوريتها خرج عن طاعتها و انها صاحبة الحق في اعادته الى بيت الطاعة حتى و لو كان ثمن ذلك تدمير كل اليمن و ابادة سكانه..ولكنها اوهام يعيشونها….
في الختام المشهد اليمني سينتقل الى الحسم العسكري هكذا تقول المؤشرات والمعطيات..فهما حشدوا ومهما جمعوا من قوة فلن تكون اكبر مما جمعوه منذ اليوم الاول من العدوان..ان الحسم العسكري سيكون لصالح الجيش واللجان هذا أمر حتمي ومؤكد فمقاتلي الجيش واللجان يخوضون حربا من اجل وطن من اجل شعب من أجل قضية عادله لذلك هم المنتصرون كما انتصروا وسيكملون انتصارهم بعون الله..