عدو الله وعدوكم مهزوم مدحور ما كان تقوى الله درعكم والإيمان الواعي سلاحكم
بقلم/ محمد فايع:
تذكر يا شعبنا اليمني العزيز بان الآخرين ليسوا كما أنت فكن حذرا ثلاثا فالمرحلة دقيقة ومصيرية وعدو الله الذي كان بكل تحالفاته وإمكانياته وبكل إجرامه وبكل مكره وخبثه وكيده قد ارتطم فعلا بصمود ووعي وبأس الشعب اليمني وفشل وعجز وهزم على كل المسارات أمام حكمة وبصيرة قيادته الثورية القرآنية الحكيمة ،لكن علينا جميعا أيضا بان نعلم علم اليقين بان هذا العدو عدو متربص يبحث عن نصر ليس من خلال قدراته وإمكانياته ولكل من خلال عيوبنا وتقصيرنا وعبر من يسهل عليه خداعه وتضليله وتجنيده من داخلنا ،وبالتالي فلن يألو جهدا خلال هذه المرحلة المصيرية والدقيقة حيث يعمل في هذه المرحلة على تجييش وتحشيد وتجنيد واستخدام كل أدواته وعملائه التقليديين منهم وغير التقليديبن الجديد منهم والمستجد اليقظ منهم والنائم وبمختلف أنواعهم ومستوياتهم وأدوارهم …وأرجوكم قفوا كثيرا عند (أنواعهم ،ومستوياتهم، وأدوارهم.)…
أن تحالف ثلاثي الشر والإجرام العالمي الأمريكي الصهيو سعودي ومن يدور في فلكه سيعمل خلال هذه المرحلة على استخدام وسائل جديدة وسيسلك مسارات معلنة وخفية وسيتخذ كعادته من الخداع والمكر والنفاق والتضليل والتتويه والشائعات قاعدة له ومنطلقا
وبالتالي لن توفر أمريكا أي مجال من المجالات الإعلامية والثقافية السياسية منها والاجتماعية الأمنية منها والعسكرية بهدف النيل من هذا الشعب في وعيه في جبهته الداخلية في عزيمته في إيمانه وإراداته في قيادته وجيشه ولجانه الشعبية
فالحذر الحذر والوعي الوعي والبصيرة البصيرة وضمانة ذلك إلى مضاعفة الارتباط بالله فليتجه الجميع عبر استغلال الأبواب المفتوحة لنفحات الرحمة والمغفرة الإلهية في هذه الأيام المباركة الحاضرة والقادمة.
وذلك عبر ــــ الالتزام والانجاز للأعمال الجهادية العبا دية كلها الفردية منها والجماعية وعلى أعلى المستويات.
عبر الحرص على الالتزام بتوجيهات القيادة والحذر من التفريط أو التكاسل أو الغفلة أو التغافل ولنعلم أن الله حي قيوم وان عدوه وعدونا المجرم عدو متربص ،عبر الحرص على تفعيل التكافل الاجتماعي وعلى التواصي المستمر بالحق وبالصبر،عبر الحرص على العطاء المستمر وعبر الإحسان الفردي والجماعي المتبادل وخاصة إلى المحتاجين وأصحاب الحاجات ,عبر الحذر كل الحذر من المظالم صغيرها وكبيرها.
وحصاد ذلك الحذر كله بان نعلم بأن الله يحب الصابرين ويحب المحسنين وان الله مع المتقين وانه جلا شأنه من اقسم لينصرن من ينصره. وان نفقه ونعي جميعا عظمة الفضل الإلهي المترتب لمن يحضون بحب الله من نتائج النصر والظفر والفلاح في الدنيا قبل الآخرة.
وتذكر يا شعبنا اليمني العزيز بان الآخرين ليسوا كما أنت فكن حذرا كن حذرا كن حذرا وأعلم بان عدو الله وعدونا مهزوم مدحور ما كان تقوى الله درعنا والإيمان الواعي سلاحنا.