الورد الذي فتح في جناين مصر
” الورد الذي فتح في جناين مصر” ? هكذا وصفوهم? هم شهداء الحرية شهداء الثورة الشعبية التي هزت أرجاء مصر بل العالم أجمع .
تحية إعزاز و تقدير لهم و تحية إعزاز و تقدير لذويهم الذين أنجبوا و ربوا و أخرجوا لنا هذا الجيل العظيم الذي لا يهاب الموت في سبيل تحقيق مرأبه و مبتغاه و في سبيل ان يخرجوا بمصر من حلق الضيق الى أوسع طريق. إنتظرناكم طويلا?ٍ ? و لكن تبين لنا أنكم لم تتأخروا ?هذا هو ميعادكم مع الحرية ?هذا هو الوقت الذي تطلبه الزمن لإخراج مثل هذا الشباب الذي بحق لا يخاف في الله لومة لائم .
أشعر بالفخر لمجرد أنني انتمي لهذا الجيل ? لمجرد أنني شاركت في كبسة زر او مشاركة مبادرة أو طرح فكرة للتنفيذ أو حتى تغطية هذه الثورة صحفيا?ٍ و المشاركة في المظاهرات على إستحياء . إن هذ هو شباب مصر ف يا أيها العالم قم لنا تبجيلا?ٍ و إستعد لأن هذا…هو وقت المصريين .
يا أيها الفقر و الجوع و الخنوع و الذل و الإنكسار توارى الآن? لأن المصريين قادمون و لن ينتظروا بعد اليوم. لقد نضجت ثورتنا و أخذت كل الوقت الذي إحتاجته و لم يعد من الاستجابة بد .هل تستطيعون مواكبتنا ? هل تستطيعون مجاراتنها? هل تمتلكون عزمنا?
إننا هنا و من جميع ربوع مصر نقول لكم و بصوت بح من طلب الديموقراطية حتى نالها ? إنهض أيها العالم و تزين لنا و إستعد فنحن بكل ما أوتينا من قوة و عبقرية و رقي حبانا الله بها سوف نجعل هذا العالم مكان أفضل…يليق بالمصريين.