تحسنت الظروف برشا
لقد بدا العد? العكسي ,اثنان شرقي? الوطن وثلاثة غربي?ه,هكذا تبدأ الثورات المعاصرة ..شباب..”فتية آمنوا برب?هم”..متظاهرون مسالمون يهتفون, بسقوط النظام..قنابل الغاز تنهمر..يتزايد الدعم الجماهيري..يزيد القمع..يسقط اول شهيد..يبدأ النظام في التنازل, يقيل المسئول..يبدأ بالترقيع ..يحس?ن المعيشة..يقد?م رشاوي للشعب لم تكن تخطر على بال احد قبل شهر,وهل يصلح العط?ار ما افسد الدهر ? وهل تجدي ألاعيب هؤلاء العضاريط نفعا?
لقد بدأ الآن العد? العكسي, فعند سقوط اول شهيد..يبدأ الكرونوميتر بالعمل..وكلما زاد عدد الشهداء كلما” اقتربت الساعة وانشق? القمر” .. اسبوعان .. اسبوع ..ايام.. ساعات.. دقائق …لقد هرب الرئيس.. الى حيث القت حملها..
اذهبوا حيث شئتم لكن لا تموتوا بيننا “..لقد سمعنا الشعارات يعاد صياغتها ,لأنها تناسب هذه المرحلة,”ثورة حتى النصر”..وانتصرت الشعوب..اذن النصر آت لا محالة..فعندما تتحرر الشعوب من قيودها وتكنس هذه القمامة, وتسقط انظمة “سايكس- بيكو “عندها سيأتي النصر, وكما قال شاعر المقاومة سميح القاسم :ربما أقمع عريانا وجائع..ياعدو? الشمس لكن لن أساوم..والى آخر نبض في عروقي سأقاوم.., هذه دروس عينا ان نتعلمها من ثورة الشعب التونسي العظيم وثورة الشعب المصري البطل..لقد اينعت الرؤوس وحان قطافها.. والشعب هو الذي سيقطفها..فمن مصر الى يمن وبنغازي فبحراني ولا ننسى بلد المليون شهيد
قاوم ..قاوم ..لا تساوم