القادم الذي كان في الظل
كتب/ علي صالح المسعدي:
قد يكون شيئا لم ندركه بروءيه مجرده من الانحياز ولكنه الان يعبر عن نفسه بلارتوش يختفي خلفها لم يعد يراوغ او يناور ويستخدم تكتيك اخفاءه..
هذا ماهو موجود في ايامنا القليله الماضيه وظهر عل السطح بعنوان اقل مايقال عنه اننا تفاوتنا في الرضاء به او رفضه واحتضنته الايام والسنوات الخمس الماضيه في حضانه ترويه وتسقيه وتنميه ليكبر وبعد ذلك ينطق ويتكلم عن مبتغاه عن مضمونه القادم الذي كان في الضل..
بداءت زخات تعابيره تبدوصريحه اكثر من ذي قبل انه حول وطنا العربي الذي يراد له ان ينطق بحقيقه هدفه الخفي تجاهه وتجاه مكنونه السياسي والاجتماعي والقومي .. ولا زال ذلك المخبوء بذلك القادم المخلوط عناوينه وحلة ظهوره القشيبه يبان يوما عن يوم في استهدافه لوطنا العربي وجغرافيته بعد ان حاول ان يفصل ثنائيته الديمغرافيه في محاوله لايجاد الانفصام للمعادله المكونه لذلك الوطن العربي المتمثله بالارض والسكان فاصبحنا على غير مكنوننا التاريخي من منكم كان يسمع عن المناطقيه في الدول التي كان لها السبق في النهضه التعليميه والثقافيه مثل (مصر)و(سوريا) والعراق وبقيه الدول العربيه اصبحنا في سوريا شتى في تاريخنا وفي مصر اصبحنا صعائده ومصريين وكان هنالك خلط لمضمون واحد وفي اليمن اصبحنا قحاطنه وهاشميين وزيود وشوافع وفي السودان (عرب)و(افارقه) وفي ليبيا عرب(وطوارق )وفي وفي الى اخره..
ان هذا المخبوء القادم جعل مننا اشياء متنافره داخل اطرها الموحده الابديه ويعبرعن نفسه ويختفي ليظهر بالونات اختبار لقبوله اورفضه ولكنه يكبر مع مرور الوقت ككرة من لهب اوقد عليها لتتكاثف فيصبح من المستحيل مواجهتها تركيا تتواجه مع سوريا في حلب تلك تنوي احتلالها وضمها الى تركيا وتلك تتصارع مع المعا رضه فيها وفي مصر يحرك في توقيت واحد ملف (حلايب)الملف المخبوء منذو انشاء السد العالي السودان يطالب بحلايب ومصر تصرح بان السودان كله مصري اليمن يرادله ان يكون كذلك فصل المناطق البتروليه قليلة السكان عن المناطق الفقيره ذات الاغلبيه من السكان …ومتطلباتهم العديده كما تم فصل جنوب السودان الغني بالنفط عن شماله …
ماذا يريدون على المدائين المتوسط والنهائي لكل المنظومه العربيه غنيها وفقيرها قويها وضعيفها ا ن تحقيق هدفهم منصب على بلوغ التكتيك المرحلى لبلوغه وهو التفتيت التقزيم الاستنزاف من خلال الحروب القائمه وبعد ذلك فرض القادم الذي كان في الظل خلافه اوبالاصح اقتسام تركة الامراض العرب على غرار اقتسام تركة الرجل المريض العثماني قبل ثمانون عاما اين نحن وكيف سنكون نحن العرب المتفقين او المختلفين من هذا القادم جيوشنا وبلداننا تحارب بعضها البعض حتى في اطار الفريق المتكتل الواحد تتقزم وتستنزف قواتنا واموالنا لنصغر وتصغر قوتنا ووجودنا العربي داخل وطنا العربي وفي اقبيه خطط لانفقه الهدف منها الابعد فوات الاوان حيث لاينفع شيء ولنا في ذلك عبر في عراق صدام حسين وكثير من التجارب الموءلمه لنا كلنا.
كاتب وشاعر من مدينة ذمار