انتظار شعبي لساعات الحسم والرئيس يصر على البقاء
يصر الرئيس علي عبدالله صالح على التمسك بالرئاسة حتى نهاية فترته الرئاسية المقرر إنتهائها في أبريل2013م? بينما يواصل المحتجين التابعين للحركة الشبابية إعتصامهم في انتظار ساعات الحسم.
الساحات المخصصة للمحتجين تزداد يوما بعد آخر وتتصاعد فيها حدة المطالب التي تدعوا الرئيس اليمني الى التنحي عن الحكم..
وكان مصدر رئاسي يمني فال أن الرئيس رفض العرض الذي تقدمت به أحزاب المعارضة اليمنية? والمكون من خمس نقاط? حيث يحتوي على شرط تسليم السلطة نهاية العام الجاري? واصفا تلك النقاط بأنها اكتنفها بعض «الغموض» و«الالتباس».
ورفض ما وصفه بالتفسيرات المقدمة للنقطة الرابعة من قبل قيادات المعارضة? والتي تنص على «وضع برنامج زمني لتنفيذ الخطوات الضرورية في إطار فترة انتقالية? بحيث لا تتعدى نهاية هذا العام? بناء على مبادرة يقدمها الرئيس»? والتي قال بأنها نقطة الانتقال السلمي والسلس للسلطة.
وأشار إلى أن الرئيس ملتزم بعدم التمديد والتوريث وترشيح نفسه في الانتخابات القادمة عام 2013م. ووصف المصدر النقاط بـ «الانقلابية? وأنها مكشوفة على الديمقراطية والشرعية الدستورية». في حين حاول رئيس الوزراء محمد مجور? ونائبه رشاد العليمي الدخول إلى ساحات التغيير أمام جامعة صنعاء? حيث يرابط المعتصمون للتحاور معهم? لكن القوات الأمنية منعتهما? مما جعلهما يرجئان قرارهما ليجتمعا بطلاب من أنصار الحزب الحاكم.
من جهة ثانية? أكد مصدر محلي في محافظة مأرب شرق اليمن مقتل أربعة جنود تابعين للواء 14 من الحرس الجمهوري? أثناء تعرضهم لكمين من قبل مجهولين أمس? يرجح بأن يكونوا من القاعدة.