سيحاكمهم الشعب وان كانوا بأقاصي الدنّيا.. الصبر
بقلم/ احمد عايض :
صنعوا الدمار والفتن بالسنتهم فلا توبة لهؤلاء ولا غفران لهم لانهم تخلّوا عن الانسانيه والاخلاق والدين والوطن من أجل المال..لاتوبة لهم فكيف نقبل توبة من دمر وطن وشعب..كيف..يجب أن يحاكموا..هؤلاء قتلة أشد من حملة البندقية والسكاكين .هؤلاء قتلة عقول ..لانهم سلاح الفتنه والفتنة أشد من القتل…
هناك الكثير من النُقّاد الاحرّار الشجعان الوطنيّين الذين ينتقدون قوى الثورة او شخصيّات ثورية أووطنيه والخ.. ولكن انتقادهم يصب في مصلحة الوطن والمواطن باسلوب وطني واعي و راقي وايجابي واخلاقي.انتقاد ليس فيه ريحة عنصريه ولا احتقار ولا مناطقيه ولا مذهبيه ولا طائفيه ولاعرقيه ….كلنا ننتقد المخالفين والفاسدين ووالخ .
لكن الناشطين السياسيين والاعلاميين المرتزقة. يتطاولون ويسيئون ويكتبون كلما يصدم العقل من اكاذيب وتحريفات واضاليل وفي الاخير نشاطهم تجاره خاصة بهم للتكسب المادي..لذلك هم منفيون مشردون يائسون فاشلون لاتتجاوز منشوراتهم صفحاتهم وهذا دال على انهم مرضى نفسيا وعقليا اصبحوا يبحثون عن المال باي وسيله كانت…يتنقلون بتجارتهم الرخيصه لبيعها.. ومشتريها اما ظالم او فاسد او ناقص او مجرم اومستعمر… نحن نقول هذا من أجل حماية المواطن البسيط الذي من السهل خداعه ..
هناك حمله شرسه يقودها حثالة البشريه كأمثال علي البخيتي Ali albukhaiti و خالد الانسي و توكل كرمان Tawakkol Karman و Marwan Al-Ghafory و د.محمد جميح والكثير من هؤلاء المنحطين اخلاقيا… وأخر ابتكاراتهم ان انصار الله حركة كهنوتيه.للعلم وهذا دال على انه مشروع اعلامي صهيوني يستهدف الاحرار والشرفاء ان لفظ كهنوت يشير الى حبر اليهود او القس المسيحي بمعنى “رجل دين” ولكن يطلق اسم كاهن على رجل الدين اليهودي المتطرف واختيارهم لهذا الاسم هو تكفير صريح لانصار الله وانهم جزء لايتجزأ من اليهوديه الصهيونيه ..ولا ننسى ان هؤلاء العلمانيين والاشتراكيين والشذاذ هم اشد خصوم للدين الاسلامي وان كانوا ينسبون انفسهم للدين الاسلامي نحن لانكفرهم ولكنهم يحتقرون ديننا الحنيف باسلوبهم الخبيث “منشور ديني بلباس سياسي” ان نشاطهم يستهدف وعي الانسان اليمني يستهدف معتقدات الانسان اليمني وهويته…هناك احتقارللهوية الوطنية والدينيه.احتقار ناعم…حرية الصحافة والاعلام .حرية الرأي والرأي الاخر لها سقف ولها حدود ولها ضوابط وليست حرية مطلقه لان المطلقه همجيه تنتج انحلال اخلاقي ومجتمعي تستهدف المجتمع وهويته ووحدته وثقافته ومعتقداته..كلما نشاهده في القنوات العربيه من انحلال لغوي واخلاقي سواء من مذيع او ضيف للمذيع وو الخ ناتج عن فهمهم للحريه خطأ واستغلالهم للحريه استغلال خبيث وقذر. اليسوا همج رعاع. وكأنهم في حظيرة حيوانات والسبب “الحريه ” ليست الحرية التي ذكرت في كتاب الله وسنة رسوله” أن تقول قول الحق ولكن بلغة اخلاقيه.بلغة الصدق.بلغة الحكمة.بلغة الموعظة” بل الحرية الحيوانيه الشيطانيه اللااخلاقيه التي جوهرها “السب والشتم والقذف والصراخ ووالخ”…………
#الوعي سلاحنا لحماية انفسنا وحماية وطننا والانتصار على اعداءنا .فالاعداء كثر ويتربصون بنا …الحذر الحذر الحذر