الحقيقة في تعظيم القائد
بقلم/ احمد عايض :
لصد هرطقات الجاهلين الذين يقلدون الاخرين بجهل وبدون علم ويقين في توجيه نقد جارح بدون قناعه وانما من باب تقليد الاخرين..وهذا قمة الجهل وانعدام الوعي…
نحن أنصار الله نحب ولا نقدس أحد . ثقافتنا توجهنا ان نثني على اي شخص يستحق الثناء والثناء درجات لاشخاص تختلف مقاماتهم عن الناس……لن يبني تمجيد الاشخاص وطن..ولن يبني التجريح واسقاط الاتهامات وطن..!!
في دين الله القويم بروحه كتاب الله الكريم وبسننه الشرعيه تعاليم سيد المرسلين “ص” واله وسلم أن التقديس لله سبحانه وتعالى ولا تقديس الا لله فالتقديس الممنوع لغير الله هو الذي يتجاوز شريعة الله بمعنى ان تعظم انسان سواء كان قائد او عالم تعظيم يتجاوز انسانيته تصل وصفه بالكمال لأنه لاكامل كمال مطلق الا الله سبحانه وتعالى. كربط قدرة القائد وحكمته وعلمه بتغيير مايعجز البشر في تغييره لان قدرات البشر هي نسبيه…لكن عندما تربط قدرة القائد وحكمته وعلمه بالتغيير فيجب ان تكون هذا الامكانات الجسديه والعقليه التي يتميز بها القائد او العالم مرتبطه بالاسباب وهي ارتباط القائد بالله ارتباط وثيق.ارتباط القائد بالاسلام ارتباط قولي وفعلي .ارتباط القائد بشعبه.ارتباط القائد بالعدل.ارتباط القائد بالواقع.ارتباط القائد بالعلم … لان الصفات لاتصنع نجاح او نصر بدون اسباب ومسبب الاسباب هو الله العلي القادر على كل شيء…
هناك تعظيم لايخالف تعاليم الله ورسوله وهو الثناء الخالد والمحبه العميقه التي تترجم بعبارات وجمل وكلمات منقحة تثير الدهشه والاعجاب وهذا تعظيم نابع من محبة واقتداء وولاء ووفاء لما يقوم به وماينجزه ومايحققه هذا القائد او العالم للامه ..
لذلك ان التعظيم الذي يوصف به القائد او العالم لايتجاوز شرع الله فهو محمود واذا تجاوزشرع الله فهو مذموم…
الثناء والتمجيد والتعظيم المحمود والمشروع بين البشر هوترجمة لصفات وافعال واقوال القائد او العالم وهذا من باب الشكر …….
وفي الختام عندما نتحدث عن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي “ع” وعن سماحة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظك الله نحن نتحدث بلغة الوفاء والعطاء والمحبه وان تم التعظيم الي لايتجاز شرع الله فهو من باب الطاعة لولي أمر طاع الله ورسوله وخدم امته خدمةً لوجه الله في سبيل الله جد واجتهد …اليس يستحق هذا القائد وذاك القائد الثناء الخالد والشكر والتمجيد المشروع …طبعا يستحقون ذلك…لقد عظّمت ومجّدت شعوب قادة مجرمين ظلمه فسقه قتله فسده خونه عصاه طغاه فجره وهذا هو التعظيم الممنوع.لانه تعظيم وثناء لقادة لايستحقون الا اللعن والقتل لانهم شياطين