اللغة الفارسية في اليمن
بقلم/ د. قاسم سلام
هنا بداية لعبة التصعيد في الوسط الجامعي لتدريس اللغة الفارسية في الجامعات اليمنية ولهدف بعيد جدا ولكن على قولة المثل :”أياك اعنى وإفهمي ياجاره .”..ويمكن اعتبار هذه الكذبة كأخت لأوامر الدنبوع بتسليم المعسكرات بما فيها للحوثيين معززة باوامر تحرم الصدام معهم وهذا طرح من قبل وزير الدفاع ووزير الداخليه الذي قدم استقالته إلى الدنبوع ولم تقبل كما طرح هذا الكلام داخل مجلس الوزراء وطالبنا حينهامن موقع مسئوليتناكوزير سياحه و كعضوبمجلس الوزراء تشكيل لجنة للتحقيق حول كل ما طرح وكذلك بن دغر والأستاذ باسندوه طرحاواقترحا عمل بيان بناءا على توجيه الدنبوع عبده ربه منصور واعترضنا على فكرة اصدار بيان البيان ولكن كما كان يبدو ان ماحولنا كان موصيين بضرورة عمل بيان بطلسم القضية وتحميل الشياطين مقتل القشيبي وتدفق أنصار الله نحو ذمار وأب وتعز بعد ان خيموا امام وزارة الداخلية وتمت مسرحية الدنبوع بدعوة طرفي المعادلة السياسية المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والمشترك وشركائه وحجزنا بدار الرئاسة جميعا من التاسعة صباحا حتى التاسعة والنصف مساءا ولم يخرج احد حتى وقعنا على وثيقة السلم والشراكة. الوطنية بحضور ممثل الامم المتحدة الاستاذ جمال بن عمر وبالرغم من اننا كنا قد أردنا تسجيل ملاحظاتنا عليها الاان المرحوم عبد الكريم الارياني طالب بعدم فتح ثغرة واناكنت متفق معه حول الفقرة السادسة والسادسة والعشرين وقلنا ممكن تعالج وكونه كان -رحمة الله عليه -الامين العام للمؤتمر !!
وَاذَا بالأمم المتحدة تعتبرها كوثيقة معززة للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وهنا تداخلت الخنادق وتكاملت حلقات المتآمرون وتحركت القوى الرجعية العربية لتستبق الزمن ملتقطة هذيان قادة المذاهب والطوائف ودمجت ذلك الغثيان مع مرض الانفصاليين والمناطقيين والطائفيين ليكتمل الطابور المتأمر على الوطن والشعب اليمني والامة العربية والشعوب الاسلامية قاطبة ود لسوا على الجميع أنهم إنما يواجهون هاروت وماروت وياجوج ومأجوج وجن المجوس للمحافظة على مملكة سبأ وحمير وبني يعرب وبني عمهم المنتشرين في العالم ويتمكنوا ايضا من حماية بني صهيون في فلسطين… ولهذا اصروا ان يكون رئيس منظمة التحرير رئيس دولة فلسطين معهم في ما أسموه بالتحالف العربي تحت راية ما أسموها عاصفة الحزم.. وهنا تكاملت اللعبة وفرجًوا عن الدنبوع وشالوا عنه لقمة الخانوق والحمد لله اذا نحن الان قد فقدنا المشيئتين مشية المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ثم كملنا اللعبة بالتخلي عن وثيقة السلم والشراكة الوطنية وضربنا كافة قرارات الامم المتحدة وقاعدين ندور مثل الجمل حول المعصرة يشم رائحة العصارة ولكنه لا يستطيع الاقتراب منها ومثل الجمال أنجز العصير ولكنه غير قادر يحسم الحصص بين الشركاء وهكذا تدور الدائرة والحل الجذرى غائب واليمن تدمر ومئات الآلاف من ابناء اليمن استشهدوا جراء صواريخ العرب المستعربة ومرتزقتهم وعملائهم الأرذال الذين باعوا الارض والعرض دونما رادع اخلاقي او وطني بحكم تمتعهم بالجنسية اليمنية او العربية او انتمائهم للدين الاسلامي والله المستعان.. ولا حول ولا قوة الا بالله.. ولنا عودة مواصلة إن شاء الله .
د.قاسم سلام .