التقرير العالمي 2016 يدين السعودية برتكاب جرائم حرب في اليمن
شهارة نت – متابعات:
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير مفصل حول الحرب في اليمن، أن الحصار الذي يفرضه التحالف السعودي على اليمن، قد يرقى لمصاف تجويع المدنيين كوسيلة حربية، علاوة على جرائم الضربات الجوية العشوائية، وهو ما يعتبر جريمة حرب.
وأكدت، أن الغارات التي نفذها التحالف، أدت لمقتل وإصابة العديد من المدنيين، حيث قتل نحو 2112 مدنياً نتيجة الصراع المسلح، وأغلبهم سقطوا ضحايا الضربات الجوية، موضحة أن الحصار المفروض يعد جريمة حرب.
وقالت المنظمة، في تقريرها الذي حمل عنوان “التقرير العالمي 2016: المملكة العربية السعودية” إنها حققت في عدة غارات جوية بقيادة السعودية يبدو أنها غير قانونية، منها قصف مصنع للألبان في مدينة الحديدة الساحلية في 31 مارس/آذار أودى بحياة ما لا يقل عن 31 مدنياً، وهجمات على أعيان مدنية في معقل الحوثيين شمالي البلاد في صعدة، أودت بحياة العشرات في أبريل/نيسان، ومايو/أيار، وقصف مجمعين سكنيين في مدينة المخا الساحلية أودى بحياة ما لا يقل عن 65 مدنياً في يوليو/تموز.. مؤكدة أن التحالف السعودي استخدم ذخائر عنقودية، محظورة في 117 دولة، على مناطق مأهولة بالمدنيين في اليمن، ما أدى لإصابة وقتل مدنيين.
كما فرض التحالف حصاراً أثر كثيراً على المدنيين اليمنيين. بحسب الأمم المتحدة، بحلول سبتمبر/أيلول كان نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكان 21 مليون يمني – حوالى 80 في المائة من السكان – بحاجة إلى مساعدات إنسانية. كان أكثر من 15.2 مليون نسمة يفتقرون للرعاية الصحية الأساسية، وأكثر من 20 مليون نسمة يفتقرون للمياه النظيفة”.
واختتم التقرير بالقول: “وبما أن الواردات التجارية تمثل 90 في المئة من الغذاء والوقود في اليمن، فإن الحصار الذي يفرضه التحالف قد يرقى لمصاف تجويع المدنيين كوسيلة حربية، وهو ما يعتبر جريمة حرب”.