الامارات تسعى الى تشكيل جبهة جديدة في اليمن والسعودية تعارض
شهارة نت – خاص :
قالت مصادر اعلامية أن الولايات المتحدة تدرس طلبا من دولة الامارات العربية المتحدة بدعم عسكري يساعدها في شن هجوم جديد ضد تنظيم القاعدة باليمن وذلك بعيداً عن قوات التحالف التي تشن حرباً على اليمن منذ ما يزيد عن عام بقيادة السعودية.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن دولة الامارات تقدمت بطلب لواشنطن بمساعدتها عسكريا في شن هجمات ضد تنظيم القاعدة باليمن، وهو ما اعتبرته السعودية تجاوزا لحدود الدور المتاح للإمارات.
وتعد السعودية المتهم الرئيسي في دعم التنظيمات الارهابية في اليمن وخارجها، وتصاعدت حدة التحذيرات العالمية من خطورة الدعم السعودي للارهاب حيث سبق وأن اعلن مسئول الماني كبير بأن المذهب الوهابي في السعودية كان وما يزال سبباً في تفاقم أعمال التطرف في العالم.
ودعا نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، السعودية الى التوقف عن تمويل المساجد التي تتبنى الإيديولوجية الأصولية في الخارج المتهمة بتغذية التطرف.
وقال زيغمار غابريل، في حوار مع الصحيفة الألمانية، بيلد أم سونتاغ أن المذهب الوهابي وفر “الإيديولوجية الكاملة لتنظيم الدولة الإسلامية ويساهم في نشر الأفكار المتطرفة بين مسلمين معتدلين في بلدان أخرى.. مؤكداً أن تمويل مساجد وهابية في جميع أنحاء العالم من المملكة العربية السعودية يتم بشكل واضح.
وقد عزز تقرير صحفي لوكالة رويترز تصريح المسئول الالماني حيث اكدت رويترز في تقرير لها أن العدوان السعودي على اليمن تسبب بتطور وازدهار ما وصفته بـ”الإمبراطورية الاقتصادية” لتنظيم “القاعدة” الإرهابي هناك.
وجاء في تقرير نشرته الجمعة 8 أبريل/نيسان، استنادا إلى تصريحات “أكثر من 12 دبلوماسيا ومسؤولا أمنيا يمنيا وزعماء قبائل وساكن في مدينة المكلا” اليمنية، أن “إحدى التبعات للحرب في اليمن هي أن “القاعدة” تملك حاليا دولة صغيرة وتستحوذ الأموال من خلال مداهمات المصرف المركزي المحلي ورفع الضرائب في الميناء المحلي”.
وأشار التقرير الذي اعادت شهارة نت نشره في وقت سابق إلى أن تلك “الدولة” تسيطر على 600 كم من الأراضي الساحلية، واختارت عاصمة لها هي مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن، والتي يقيم فيها نصف مليون شخص.
عضو الكونغرس السابق من ولاية فلوريدا، ومدير وكالة المخابرات المركزية، بورتر غوس، كشف من جانبه عن تورط السعودية بهجمات 11 سبتمبر/ أيلول.