معطيات وحقائق حول اختراق الهدنة ( تقرير مفصل )
شهارة نت – تقرير / احمد عايض:
48 خرقا عسكريا رسميا للهدنه هذا مؤشر نعي رسمي على وشك اكتماله..
وخلافاً للمساعي المُعلنة حول بثّ الروح في «اتفاق وقف الأعمال القتاليّة» يبدو أن قوات الجيش واللجان باتت موقنةً بأنّ فتح أبواب جحيم الميدان على مصراعيها بات مسألة وقتٍ لا أكثر. شهر خمسه مرشَّحٌ ليكونَ فاتحةَ مرحلة جديدة من الحرب العنيفه
مشاريع التّسويات اليمنيه في طريقها إلى أدراج لا يُتوقّع لها أن تُفتح على المدى المنظور، فيما تعكفُ مختلفُ الأطراف على استكمال استعداداتها العسكريّة قبل العودة إلى الميدان (الذي لم تغادره أصلاً).
معظم المعطيات (العسكريّة منها والسياسيّة) تشير إلى أنّ الحديث عن أبوابٍ فتحتها الهدنة الهشّة في المسار السياسي صار أقرب من أي وقت مضى إلى الخروج من حيّز التداول. ووفقاً للمعلومات الواردة من الجبهات ، تبدو محافظة شبوه وعسير وجيزان والجوف «التربة الأصلح» والمرشّحه لإعلان النعي الرسمي لـ«اتفاق وقف الأعمال القتاليّة» قبل أن يكمل يومه الثّاني (دخل الاتفاق في 10ابريل الحالي). فلا يرتبط الأمر بالمعارك المتفرّقة الدائرة في الوقت الرّاهن، بقدر ما يرتبط بالتّحشيدات الضّخمة التي تواصل التّدفق إلى معظم الجبهات لرفد صفوف المعسكرات بالعديد والعتاد. وفيما يواصل الجيش اليمني واللجان الشعبيه التّلويح بشنّ معارك كبرى اذا لم تنجح الهدنه وسط تكتّم على التفاصيل والمواقيت…..
تستمر «مليشيات المرتزقة» وحلفاؤها “داعش والقاعدة” بإعادة “فتح المعركه من جديد” من خلال احداث خروقات عسكريه هنا وهناك بحجة الرد على الجيش اليمني واللجان الشعبيه الذين حسب زعم المرتزقة والغزاة ان الجيش واللجان يخرقون الهدنه ومايحدث العكس ولكن، بعد أن شهدت كواليس قادة مجموعات المرتزقة والتنظيمات الارهابيه اتفاقاً غيرَ معلن «على توزع الجبهات وتقاسم المسؤوليّات»، وفق تأكيدات مصدر كبير في «حزب الاصلاح» ان الحزب يدرك خسارته ولن يقبل بالهدنه وخصوصا ان المفاوضات ستجري بشكل ندي بين اليمن والسعوديه. لذلك كانت معسكرات المرتزقة والارهابيين في خلال الامس واليوم مسرحاً لحركة تنقّلات غير اعتياديّة، أفضَت إلى التحاق مئات المقاتلين الى معسكرات المرتزقة والارهابيين بعدة محافظات. ومن المرجّح أن المرتزقة الجدد في طريقهم للالتحاق بصفوف «المرتزقة» بمأرب والجوف والتي تسعى قيادة المرتزقة إلى توسيع نطاق العمليّات ضدّ الجيش واللجان ليأخذ شكل «معارك كبرى» في ريف #مارب الشمالي الغربي وجنوب #الجوف الشرقي…..
بعين محايده اللافت أن كلام وزير الخارجية السعودي حول انكاره بعلاقة المملكة للاخوان باليمن وان تنظيم الاخوان ارهابي وهو تمهيد لاخراجهم من الاهتمام والدعم بعد زواج غير شرعي دام عام من العدوان على اليمن و دال على سعي مملكة الانهزام الى الخروج من المستنقع اليمني باي وجه كان ولكن المرتزقة والارهابيين يجرونها الى البقاء لان الحسابات العسكريه تغيرت كليا حيث تؤكد المعطيات الميدانيه ان فشل الهدنه الثالثه يعني فتح ابواب جحيم الميدان على جنوب المملكة السعوديه بشكل شامل ولن تقف عمليات الجيش واللجان عند الحد المعلوم حاليا بل ستتوسع اضعاف ذلك الى العمق السعودي وهذا ماحذر منه خبراء عسكريين سعوديين لان الامل في ايقاف الحرب بعد فشل الهدنه الثالثه سيبقى مستحيلا لذلك نجد المجهود الحربي ارتفع سقفه الى الذروة للاستعداد لاي طاريء وهذا ضمن الجهوزيه العاليه للجيش واللجان في الذود عن الوطن ..
#حقائق:
*الحقيقة الاولى: ان الرغبه السعوديه بايقاف الحرب اصبحت شبه ضروريه لان الخطر يداهم الجبهه الداخليه السعوديه امنيا وماليا واقليميا ودوليا لكن التعنت بعض القادة العسكريين السعوديين المرتبطين ارتباط ايدلوجي بحزب الاصلاح هم من يعرقلون ذلك ومن الطبيعي ان نجد تعنت سعودي في عدم احترام الهدنه والنيه السليمه بايقاف الحرب طالما الامراء جهله واغبياء يديرهم فريق سياسي وعسكري واعلامي له مصالح كبرى من استمرار الحرب…
*الحقيقة الثانيه:ان الرغبه اليمنيه في ايقاف الحرب اتى بسبب الجانب الانساني المتدهور اما الجانب العسكري والتعبوي فهو قوي وصلب ومستعد ان يخوض الحرب لسنوات طويله فالمقاتلين في الجيش واللجان الشعبيه تكيفوا وتأقلموا مع الحرب حيث تحولوا الى وحوش كاسره ضاريه تتميز بالاحترافيه والكفاءة والقدرة والاسلوب واصبحت الحرب بالنسبة لهم “حياة وموهبه”…
*الحقيقة الثالثه:ان جبهات”#جيزان- #نجران- #عسير” هي في كل الاحوال ستكون اكبر مسرح عمليات حرب عنيف لحسم المعركة بكل الجبهات اذا فشلت الهدنه الثالثه..ولن يكون هناك تصعيد فقط بل سيكون هناك توسع عملياتي تصاعدي سريع سيطال الجنوب السعودي باكمله وبشكل غير مسبوق وبقوة تدميريه أكبر وهذا حتما سيحدث لاعتبارات عسكريه يمنيه واهداف استراتيجيه من الضرورة تحقيقها…
*الحقيقة الرابعه: السعودية تدرك خطورة فشل الهدنه ومابعد فشلها الا مغامرة مميته لها وان تكتمت اعلاميا وسياسيا ولكن هذه الحقيقة التي تدور في اروقة صناع القرار السعودي وفق سياسيين اقليميين ان الخطر الكبير سينتقل الى العمق السعودي بشكل مباشر وذلك لفقدانها السيطره على جنوب اليمن ونشاط داعش السري السريع والكبير في تأسيس دوله مستقله بالجنوب اليمني وان الزواج المحرم بينها وبين داعش على وشك ان ينتهي رغم انها الداعم الرئيسي ماليا وعسكريا واعلاميا………
*الحقيقة الخامسه والاخيره: خروقات مليشيات المرتزقة والارهابيين ستزداد وتيرتها حتى تفشل الهدنه لانهم يدركون انهم الخاسر الاكبر وان لامصلحة لهم من وقف الحرب لانهم سيكونون الهدف القادم للجيش واللجان بعد مغادرة الغزاة الغرقى في الوحل اليمني