البرفسور الترب : لدينا مفاجأت تفضح السعودية ولابد من تشكيل حكومة استجابة لجماهير26مارس
شهارة نت – عبدالكريم المدي:
أكد الخبير الاقتصادي ،والمستشارالدولي في التنمية البرفسور/عبدالعزيز الترب إن شعوب العالم الحر جميعها تقف مع اليمن في مظلوميته وقضيته العادلة في مواجهة العدوان السعودي البربري الغاشم على بلادنا .
وقال بعد عودته من مهمته الخارجية التي زار فيهاحوالي (19) دولة: جميع الدول التي زرتها مؤخرا تتضامن كلياً مع الشعب اليمني في صموده الجبارالذي لم يشهده له العالم مثيل منذُ الحرب العالمية الثانية، مرورا بحرب 1967.
جميع الشعوب والدول التي زراها تستشعر حجم العدوان السعودي وبشاعته على وكثيرا ما تجدد تضامنها الكامل مع شعبنا الصامد.
واضاف في تصريح خاص له هو الأول منذُ عودته من تلك المهمة الخارجية: لقد طالبوني في جميع الدول التي زرتها بأن نعجل في التحرك للأمام لنترجم رفض الشعب اليمني للعدوان منذُ بدايته وحتى اليوم ، سيما بعد الطوفان البشري غير المسبوق في تاريخ المنطقة الذي خرج صباح ومساء 26مارس الماضي رافضا للعدوان وملتفا حول قياداته التي تُقاتل في الميدان وتواجه العدوان السافر ممثلة بقيادتيّ المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وكل القيادات الوطنية التي تقف في خندق الدفاع عن الوطن وثوابته وسيادته في وجه برابرة العصر النظام السعودي/ الخليجي المتغطرس .
مشيرا إلى أن العالم لم يكن ليتوقع ذلك الطوفان والمهرجان الشعبي الجماهيري الغاضب ، والرافض للعدوان الذي يُطالب اليوم بسرعة ملء الفراغ الدستوري وتشكيل حكومة .
لافتا إلى أن صورة الغضب الجماهيري التي رسمت في ذاكرة العالم يوم 26 مارس يجب أن تحرك القوى الفاعلة كي تلبي رغبة الجماهير ، التي تطالب أيضا بوقف أي حوار مع القتلة والمعتدين.
وقال : الجماهير التي خرجت في ميدان السبعين وجوار الكلية الحربية تعتبر رسالة واضحة وكافية للعالم كله مفادها : لا لشرعية هادي ومن معه بعد استباحة الدم اليمني والاستقواء بالخارج ولا مكان بيننا لهوءلا الخونة ، العملاء المعتدين ، وكل ما يصدر عن هادي من قرارات إنما هي قرارت مرفوضة رفضتها الملايين الغاضبة يوم26مارس ، التي طالبت ، أيضا ، بسرعة قيام الدولة اليمنية بدعم إعادة بناء اليمن ، خاصة وأن العدوان قد دمر كل البنية التحيتة .
وأستطرد البرفسور الترب ضاحكا : لو أعطتنا دول العدوان واحد على عشرة مما انفقته في حربها على بلادنا لأستطعنا أن نبني يمنا جديدا، دولة مدنية ، دولة النظام والقانون ، وأمنّا الحدود كلها بما فيها الحدود الجنوبية للمعتدي ، لأننا أصلا دعاة سلام ومحبة وتسامح وحضارة وحُسن جوار ، غير أنهم لا يريدون للأمة لا عزة ولا كرامة .
موضحا إن قيمة ما هدمته السعودية في اليمن إلى اليوم يقارب (75) مليار دولار وأن ما تحتاجه البلاد لإعادة البسمة للمواطن كإجراء عاجل هو ( 15) مليار دولار .
وهدد البرفسور الترب الذي يعمل كواحد من أهم المستشارين وراسمي السياسات في رئاسة الجمهورية اليمنية إلى أنه وفي حال اصرت السعودية على مواصلة العدوان على اليمن فإن هناك مفاجآت من العيار الثقيل سيقدمونها للعالم العربي والإسلامي تتعلق بحرب دولة ما اسماها بـ ( الحرمين ) على اليمن .