نفاذ المخزون العسكري ناقوس هزيمه يكشف عورة الغزاة
شهارة نت – تقرير / احمد عايض:
اصبحت مملكة ال سعود عورة مكشوفه عسكريا بشكل علني فصفقات شراء الذخائر صارت بالمكشوف ومخزون الاربعين عام نفذ في عام من العدوان على اليمن وعوامل النفاذ كثيره اهمها “الافراط-انعدام الخبره-ضعف الكفاءه-الاعتماد على القوة الناريه الكثيفه.القيادة والسيطرة الفاشله”………..
#الجاهزية أصبحت صفر:
بدون ذخائر فلاقيمة للسلاح ..البعض يتوهم ان المخازن الاستراتيجيه للجيوش من ذخائر وقنابل وصواريخ وقذائف لاتنفذ وهناك اعتقاد خاطيء ايضا لدى البعض ان الجيش الامريكي الذي هو اكبر واقوى جيش بالعالم يليه الجيش الروسي ثم الصيني اذا شنت حروبا فلديها من الذخائر ما تكفيها لشن حروب طويله وهذا اعتقاد خاطيء تماما رغم ان هذه الدول الكبرى هي مصنعه للسلاح والذخائر…..فمابالنا بدول تشن حروب وهي مستورده للسلاح والذخائر وتمتلك مخازن من الذخائر لاتشكل 1% من عدد مخازن الذخائر لدى جيوش الدول العظمى…
في العقيدة العسكريه الغربيه استخدام النيران الكثيفه هي جوهر شن الحروب وتحقيق الانتصارات ولا يعتمدون بشكل اساسي على العنصر القتالي بل على السلاح فقط …….
وعقيدة جيوش الغزاة وعلى رأسهم مملكة ال سعود هي عقيدة غربيه صرفه لذلك ماستخدمته دول الغزاة من ذخائر وقذائف وصواريخ في عدوانها على اليمن يفوق عشرة اضعاف ماتحتويه مخازنهم العسكريه المخصصه للذخائر والقذائف والصواريخ والقنابل…
استعانت مملكة ال سعود بمخازن جيش الكيان الصهيوني وجيش انجلترا والجيش الامريكي وكانت الفاتورة الماليه في سداد قيمة الذخائر والقنابل والصواريخ تفوق قيمتها الحقيقيه مائة ضعف حسب ماذكرته وكالة امريكيه وبريطانيه اضافة الى ذلك هناك سقف معين بمثابة خطوط حمراء لدى جيوش الكيان الصهيوني والامريكي والانجليزي من بيع الذخائر لحلفائهم “الاماراتيين والسعوديين” فهذه الجيوش لاتسمح الا ببيع الفائض وليس ببيع حاجة جيوش الدول العظمى وخاصة ان امريكا والكيان الصهيوني فهم في حالة عسكرية مفتوحة في استخدام السلاح الذي يحتاج الى كميات كبيره جدا من الذخائر وتعجز المصانع ان تغطي حاجة الجيوش اذا حدثت حرب فجائيه واحد عوامل انكسار جيش الكيان الصهيوني وهزيمته من قبل حزب الله هو نفاذ ذخيرته الجويه..
ومن الناحية العسكرية، رجح الخبراء العسكريين في الجيش الفرنسي أن قرار وقف العمليات الجوية له علاقة بنفاذ مخزون السلاح الجوي السعودي من القنابل والصواريخ التي تحملها المقاتلات.
ولن تجد السعودية سهولة في اقتناء القنابل والصواريخ المتطورة لدى الشركات الأميركية والبريطانية والفرنسية لتسليح مقاتلاتها، فالطلبات حول هذا العتاد يستغرق وقتا ليس بالقصير أحيانا. ويتجاوز الــ4 سنوات
وتستعمل الطائرات المقاتلة مثل اف 15 واف 16 لدول عاصفة العدوان القنابل والصواريخ المتطورة والموجهة في ضرب الأهداف التي تعمل بتكنولوجيا معقدة، وهي مرتفعة الثمن وغير متوفرة بسهولة في السوق. ولا تستعمل صواريخ وقنابل تقليدية بل سلاحا متطورا.
وتجد شركات تصنيع القنابل والصواريخ صعوبة في تلبية سريعة لسلاح الجو الغربي، فقد استنفذت الولايات المتحدة والدول الغربية الكثير من مخزونها في العراق وسوريا وليبيا ومالي في مواجهة الحركات الإرهابية. وبالكاد تلبي الشركات المنتجة للصواريخ والقنابل الطلبات بسبب ارتفاع الطلب.
قالت شبكة “سى إن إن” الإخبارية الأمريكية، إن سلاح الجو الأمريكى اذا أطلق أكثر من 30ألف قنبلة وصاروخ في عملياته العسكريه فذلك يؤدي إلى اعلان حالة طواريء بالمصانع الحربيه الامريكيه لتفادي نفاذ مخزون الذخائر وانطلاق دعوات لزيادة التمويل، وإنتاج ذخائر الأسلحة فى الجيش الأمريكى.
حيث كشف قائد سلاح الجو الأمريكى الجنرال مارك ويلش فى بيان: “مع تكثيف الولايات المتحدة لحملتها ضد داعش فى سوريا والعراق، فإن القوات الجوية فقدت ذخائر أسرع مما يمكنها تعويضه”.
وأضاف ويلش: “أن أعداد القنابل من طراز B-1s انخفضت بشكل قياسي لكثرة استخدامها بالشرق الاوسط مما يجعلنا فى حاجة إلى التمويل، لكى نضمن أننا مستعدون لمعركة طويلة والا سنخسر”.
وقال المسؤول الأمريكى إن سلاح الجو طلب تمويلا إضافيا من صواريخ هيلفاير، كما أنه يضع خططا لزيادة إنتاج الأسلحة الجديدة لتعويض مخزونه بشكل أسرع.
لكنه أضاف فى الوقت ذاته أن تجديد مخزون الذخائر لدى السلاح قد يستغرق حوالى 4 سنوات من وقت نفاذ الذخيرة، إلى إعادة تزويد السلاح بها.
وقال المسؤول: “إن حروب اليوم الدقيقة، تتطلب معدات مناسبة والقدرة على تحقيق النتائج المرجوة، نحن بحاجة إلى ضمان توافر التمويل اللازم ليس فقط من أجل شن حروب اليوم، ولكن من أجل الاستعداد لتحديات المستقبل”…
#نفاذ الذخائر بمخازن جيوش الغزاة:
عام من العدوان استخدم فيها الغزاة كميات ضخمه من الصواريخ والقنابل والقذائف في شن عدوانهم على اليمن وتدميره وهذه الكميات الكبيره جدا صفرّت بالمخازن لدى جيوش الغزاة في نصف عام استدعى من الغزاة الى طلب الاستغاثة من جيوش عديده لمدها بالذخائر مهما كانت التكلفه واول الداعمين كان جيش الكيان الصهيوني..بطبيعة الحال ان طلبات عقد المفاوضات دائما هي طلبات سعوديه من باب المناوره والمخادعه الغاية الاساسيه منها كسب الوقت لشراء الذخائر ووصولها لان الشراء والشحن والوصول والتجهيز كل ذلك يحتاج الى وقت . ان الاستخدام المفرط للذخائر من قبل الغزاة كان على اساس انهم يحسمون عدوانهم ويحققون اهدافهم بسرعه ولكنهم اخطأو وفشلوا وخسروا خسران مبين امام صمود يمني اسطوري لذلك اصبحوا في مستنقع يمني مميت لايرحم المعتدي ابدا هذا ليس وهم بل واقع وحقائق على الارض وفي الاعلام ايضا ..ومن الجانب الاخر فقد قال سماحة القائد “نفسنا طويل” “سنقاتل جيلا بعد جيل” هذه هي استراتيجية حربيه دفاعيه شامله من ضمنها مراعاة استخدام الذخائر وابقاء حالة استخدامها بين الضروره والتقنين الغير مؤثر في نهج الدفاع العسكري عن الوطن .لقد استطاع المقاتل اليمني ان يجعل من الرصاصه والصاروخ له دور وقيمه وتأثير ويحقق الهدف بشكل كامل وهذا نابع من وعي عسكري كبير وادارة عسكريه مسيطره تحافظ على قوة الجيش واللجان في استمرار العمليات العسكريه لاتقل ولا تزيد بل تبقى على درجة عاليه من خوض المعركه وعلى سقف عملياتي يحقق الانجازات والانتصارات ويخلق حاله من الطمأنينه في سير العمليات العسكريه وفق الخطط المدروسه التي لا تؤثر على المقاتل ولا على حاجاته في القيام بمهامه.