تماثيل كرتونية ” لطاهش الحوبان “
بقلم / احمد أمين المساوى
عجزت دول العدوان السعودي الامريكي بعد مرور عام على تدشينها بدء عدوانها على اليمن من تحقيق اي نصر ميداني تستطيع من خلاله مفاوضة القوى اليمنية الحية وفرض ماتريد واحبطهم الالتفاف الشعبي الذي أظهره الشعب اليمني مؤخراً خلف القوى المقاومة لعدوان دول التحالف الامر الذي وضعهم امام خياران احلاهما مر إما اعلان فشل حربهم على اليمن من تحقيق اهدافهم وبالتالي الامر الذي سينعكس على اعتبارهم وسط انظمتهم وإهدار قيمتهم المعنوية كقوة امام شعوبهم او السعي للحوار مع قوى المقاومة اليمنية وهو ما اتجهوا اليه مؤخراً كقارب نجاة اخير يمكن ان يحفظ لهم ماء الوجه بانهم اتفقوا معنا على كذا وكذا بما يحفظ على الإقرار والاعتراف بهم ككيان مناظر وضمان قنوات تفاهم رسمية
ولكونهم مقبلين على مفاوضات ويفترض ان تكون بايديهم أوراق مؤثرة في ميدان اليمن يقدموا بها تنازل لتحسين شروط تفاوضهم ولإغراء قوى المقاومة للعدوان بإنجاز التسوية معهم فشلت كل مساعيهم في تحقيق اي نجاح ميداني ولو نسبياً سواء في ساحة تعز او مأرب او نهم نجدهم لجئوا لأسلوب العاجز بتنصيب تماثيل كرتونية( لطاهش الحوبان) الدنبوع ومحسن وبن دغر ومن ثم من خلال التفاوض يقدموا التخلي عنهم وكأنه تنازل كبير خطبوا به ود القوى الثورية والمؤتمر
وسيحاولوا الترويج لهم الايام القادمة كبعبع قادر على إلتهام إرادة الشعب اليمني والغبي من سينساق خلفهم او يصدق هكذا تراهات فالذي لايأتي مع العروسة لن يأتي بعدها ولو ان فيها حليب كان سيحلبها سالم فهذه مراكز نفوذ انتهت صلاحياتها شعبياً وسياسياً وعسكرياً في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م أصبحوا مجرد دمى للتسلية وممثلين لخيبات آلامل والخسارة..