الزوكا.. توشكا المؤتمر
بقلم/ عبدالملك عبد الاله العصار
أستطاع في ظروف استثنائية وصعبة ان يحقق نجاحات باهرة أذهلت الخصوم وأربكتهم .. لقد تمكن خلال فترة وجيزة ان يحقق رقما صعبا وصفعة أربكت الأدعياء والقتلة والمجرمين.
فعلا لقد استطاع هذا البدوي القادم من قلب الصحراء تحطيم كل الرهانات وإفشال كل المؤامرات وإصابة الهدف بدقة عالية وكأنه صاروخ (توشكا) الذي ارعب الخصوم وكان عند حسن ظن قيادة المؤتمر وأثبت جدارته في ترجمة قناعات الزعيم علي عبدالله صالح وتجسيد مبادئه السياسية. وقيم الولاء الوطني والتي اعادت المؤتمر إلى واجهة الفعل والعمل السياسي ..
حقيقة لا يمكن اغفالها وواقع لا يمكن تجاهله وجهد وصمود لايمكن لأحد نكرانه..
الاستاذ / عارف الزوكا الامين العام للمؤتمر الشعبي العام، شخصية سياسية فذة وفي اقل توصيف لجهوده لا يمكن لنا إلا أن نقول إنه «توشكا المؤتمر» الذي استطاع ومعه كل الشرفاء من قلب كل الموازين وقهر كل المتآمرين في زمن الزيف والخذلان والحقد والخنوع السياسي التي جُبلت جميعها لصناعة المكائد والتدمير الممنهج بكل أنواعه في محاولة بائسة للنيل من الزعيم علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام، في ذات الوقت الذي يستهدف فيه العدوان الهمجي الغاشم اليمن الارض والانسان تزامناً مع هرولة بعض المرتزقة الى احضان العمالة والتخندق في مستنقع حضيرة «خنازير الخليج» لقتل الشعب اليمني والتلذذ بإراقة دماء ابنائه وتدمير كل مكتسباته الوطنية بكل مسمياتها بما في ذلك أمنه القومي وعراقته التاريخية تدميرا ممنهجا وبكل اسلحة الدمار الشامل على مرآى ومسمع من العالم اجمع الذي اخرسته واشترت مواقفه مليارات النفط المدنسة .
لم يقف هذا البدوي الأصيل حفيد ملوك قتبان وأوسان السبئيين عاجزا امام الهالة الاعلامية التي جندها العدو لتغطية قبح الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي في حق الشعب اليمني ..
كرس كل الجهود والى جانبه كل شرفاء الوطن فرسان وطلائع المؤتمر الشعبي العام الذين استجابوا وقاموا برسم لوحة الصمود التي تعتبر هي الاولى من نوعها لإيصال رسالة كانت وستظل القنبلة المدوية والصفعة التي أحبطت كل مخططات الخصوم وأكدت ان حزب المؤتمر يظل الحزب الرائد وهذا هو حجمه وثقله والذي تجسد بالحشود الملايينية في ميدان السبعين الذي شهد عودة الارادة الشعبية للواجهة ومنه وفيه أطلق الشعب اليمني صوته المدوي الرافض للعدوان وقالها بصريح العبارة هناء الشرعية ونحن من نمنحها وسحقا لفرقعاتكم الاعلامية وزوبعاتكم الكاذبة وادعاءاتكم الباطلة.
بالرغم من الظروف التي يعيشها هذا الشعب الصامد تحت أزيز تحليق طائرات عاصفة العهر السعودي وقصفها اليومي المتواصل طوال عام مضى بأكثر من مائة الف غارة الا ان عزيمة هذا البدوي (توشكا المؤتمر) استطاع من خلال الشعب الصامد ان يوصل رسالة مظلومية الشعب ًوصرخاته المدوية الى كل أصقاع العالم بالرغم من التعتيم الاعلامي ليؤكد ما قاله المتنبي:
انا الذي نظر الأعمى الى ادبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
سلمت ايها البدوي السبئي الأصيل ..
فعلا احسن حزبنا المؤتمر بك الاختيار وبك الفخر ولك كل التحية..