بعد رفضها عودة اعلاميين حزب الاصلاح.. السعودية تمهد لطرد المرتزقة من اراضيها ومصدر يمني يحذر
شهارة نت – خاص:
قالت مصادر اعلامية أن السلطات السعودية رفضت عودة عدد من الاعلاميين التابعين لحزب الاصلاح وذلك بعد مشاركتهم في احدى الدورات التدريبية التي اقيمت خارج السعودية.
واوضح الاعلامي جمال جبران على صفحته بالفيسبوك أن عدد من الصحافيين اليمنيين من حزب الاصلاح (الذين خرجوا من صنعاء إلى العاصمة السعودية الرياض بعد عاصفة الحزم ) ذهبوا إلى واحدة من العواصم العربية لحضور دورة تدريبية برعاية الاتحاد الدولي للصحافيين. وعندما رغبوا في العودة إلى الرياض بعد انتهاء الدورة اكتشفوا أن السلطات السعودية تمنعهم من دخول أراضيها.
من جانبه قال مصدر سياسي لـ” شهارة نت ” أن الاجراء الذي شرعت السعودية في استخدامه مع مرتزقتها المؤيدين للعدوان، يأتي في اطار التمهيد لطرد جميع المرتزقة المتواجدين في الرياض وجدة من اراضيها.
وقال المصدر أن منع الاعلاميين من العودة الى الاراضي السعودية التي امضوا فيها طيلة عام من العدوان ، يعد بمثابة جس نبض لمدى تقبل اليمنيين بقرار عودة الموالين لها الى بلادهم، تمهيداً لطرد بقية المرتزقة من سياسيين واعلاميين ومشائخ متواجدين في السعودية.
ودعا المصدر الجهات المسئولية في اليمن الى عدم الرضوخ لأي ضغوط دولية بشأن قبول عودة المرتزقة والخونة الى اليمن، سيما وأن عودتهم سيترتب عليه تذمر كبير بين أوساط المجتمع باعتباره خيانة كبرى لدماء الشهداء من ابناء الوطن، فضلا عن عمليات القتل التي ستطالهم في حال عودتهم وذلك من قبل اهالي الضحايا والجرحى الذين سقطوا خلال الغارات السعودية والتي غالباً ما كان الاعلام المرتزق يوجد لها التبريرات .
وطالب المصدر في تصريحه لـ” شهارة نت ” الأمم المتحدة ومبعوثها اسماعيل ولد الشيخ بسرعة التدخل بالضغط على السعودية لاحتواء مرتزقتها أو توزيعهم على عدد من البلدان كلاجئين حفاظاً على سلامتهم.
وكانت وثائق رسمية كشفت عن تعرض عدد من الاعلاميين اليمنيين الذين يقيمون بالمملكة العربية السعودية ، للطرد مع أسرهم ، أو السجن في حال لم يفوا بما عليهم من مستحقات مالية لأحد الفنادق مقابل إقامتهم فيه .