صباح اليمن الجديد

بقلم/ د قاسم سلام سعيد

يمن السعادة بقيادة الزعيم المحاط بحب الشعب المعبر عنه بيوم اليمن يوم السادس والعشرين من مارش ٢٠١٦م يوم الرفض للعدوان وقاذوراته المعبر عنها يوم ما أسموه بيان مؤتمر الرياض ( عفوا ……..:::)الرياض وأسفي مشارك البعض من الذين كان الزعيم الصالح مظهرهم ياحتضانهم ورعايتهم وخانوا هذا الموقف النبيل ولا شك هم يعرفون أنفسهم كما كان خان موسى في قوم موسى وكان سببا في احتجاب السماء بأمر الله عن إنزال المطر وابلغ موسى ان المطر سيحتجب حتى يعترف الخائن بين قومك بخيانته فأعلن النبي موسى ذلك لقومه وطلب من الخائن ان يعترف بخيانته حتى يرفع حضر المطر وما ان سمع الخائن حتى اعترف بين يدي الله فنزل المطر فقال موسى ربي ماذا حدث كان جواب الرب اعترف الخائن بين يديى بخيانته فأمرت بنزول المطر بعد ان قبلت اعتراف الخائن وحميته باحتفاظي بسرية اسمه لي وما على موسى الا ان ابلغ قومه بالسر ولو اعترف الخونه كل بجريمته للوطن وعاد اليه لاشك ان قائد الشعب في هذه اللحظات التاريخية الزعيم علي عبد الله صالح سيبلغ شعبه الذي التف حوله وحول الجماهير التي نزلت الى ميادين السبعين والروضة باعتراف الجميع بجريمتهم وعودتهم ليكونوا بين جماهير السادس والعشرين من مارش ٢٠١٦م والله غفور رحيم لان الله هو مالك الغفران والرحمة والوصول اليها لا يكون الا عبر القنوات التي كانت سببا لايصال هؤلاء الى هذه الواقع التي قذفوا اليها والخروج منها تحتاج الاعتراف الصامت من خلال قناة الشعب العظيم . .
وقد يسال البعض ومن هي هذه القناة لا نتردد من ان نقول لهم اين كانوا قبل هذه المواقع وكيف وصلوا وَاذَا نسوا هناك قنوات موجودة ستقول لهم جميعا من هم وأين كانوا بشكل موضوعي هادئ وما ظلم الطين ظلموا وذكروا بجرائمهم او بظلمهم ويترك الموضوع للذي خانوه ان يفتح نافورة المظالم والمنزلقات او قل المطبات للمناسبة لكشف الحساب والمحاجج بلغت الأرقام ما ظلم أبدا بل عدل لان هذه هي مدخل لمحاكمة من خان الأمانة

امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي قطراليمن