رئيس حزب المؤتمر يلقي خطاباً بمناسبة مرور عام على العدوان ( نص وفيديو )
شهارة نت – صنعاء :
وجه رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية السابق ، مساء اليوم، خطاباً متفلزاً حيا في مستهلة المؤتمريين والمؤتمريات وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وأنصار الله على الصمود الرائع في وجه العدوان السعودي.
كما احيي أبطال القوات المسلحة رجال الرجال واللجان الشعبية في مواقع الشرف والبطولة.
وقال في خطابه الذي بثته قناة اليمن اليوم:
هكذا عودنا جيشنا وشعبنا الصمود في وقت الشدائد لمواجهة هذا العدوان البربري.
منذ عام مضى نواجه الدمار والخراب وتهديم المساكن على رؤوس سكانها في العاصمة وفي كل عواصم المحافظات والمديريات, هذا عدوان بربري.
وليس هذا أول مرة, ولكننا واجهنا هذا العدوان منذ فجر ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر حتى عام سبعين, وجاءت المصالحة بيننا وبين النظام السعودي, وما كانت تلك الزمرة التي كانت تنصب العداء للثورة والجمهورية إلا مطية للنظام السعودي, والآن هي زمرة من نوع آخر, هي نفس الفصيل من القوى الرجعية الحاقدة والذين ترعرعوا في كنف القوى الرجعية, هم الآن مطية للعدوان على الشعب اليمني العظيم شعب سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو.
تحية لكم يا أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية.
تحية لكل أبناء الوطن.
نعم أنا أدعو في هذه المناسبة, مناسبة مرور عام على العدوان الأشقاء في دول التحالف أن ينسحبوا من هذا التحالف, ليس بينكم وبين اليمن أي خلاف سياسي أوحدودي أو مذهبي على الإطلاق, وليس هناك خطر على الأراضي السعودية على الإطلاق حتى تتحالفوا ضد الشعب اليمني, الشعب اليمني باق وعليكم التعامل مع الشعب اليمني, لقد تحالف من قبلكم قوى أخرى ضد الثورة والجمهورية منذ انطلاقتها في فجر السادس والعشرين من سبتمبر وفشلوا, والآن هذا التحالف هو فاشل, وكما يتحدث المتحدث من النظام السعودي انه سيستمر في غيه لضرب المساكن والسكان الأبرياء حتى ينصاع الحوثيون والمؤتمريون لما تريده السعودية ؛ هذا غير وارد, لن نخضع ولن ننصاع, سنواجه العدوان بكل قوة: بالصبر والجلد والثبات, سنواجه هذا العدوان بكل ما نستطيع بشتى الوسائل المتواضعة, على الرغم أنكم تأمرتم على الجيش والأمن منذ بداية الربيع العربي في 2011م, وكسرّتم الجيش, ولكن بقيت عناصر من القوات المسلحة صدقوا ما عاهدوا الله عليه أنهم سيبقون أوفياء للثورة والجمهورية والوحدة؛ ويواجهون العدوان بكل قوة, هيكلتم الجيش وهو مخطط , وأنا اعرف لماذا هيكلتم الجيش, كان الجيش مبنياً بناءً علمياً حديثاًمتطوراً على أيدي أشقاء وأصدقاء, الأشقاء من العراق الشقيق, الأشقاء من مصر الكنانة, الأشقاء من سوريا,هذا هو الجيش, الأصدقاء كانت روسيا الاتحادية والاتحاد السوفيتي وكذا الولايات المتحدة الأمريكيةوفرنسا وبريطانيا, ساهموا معنا في بناء جيش حديث ومتطور, ولكن عندما ظهر الجيش بذلك الزخم في العيد العاشر الذي حضره كثير من الأشقاء والأصدقاء ومنهم أشقائنا في المملكة فغضبوا غضبا شديدا وعملوا بشتى الوسائل على تدمير هذه المؤسسة ووجدوا لهم مطية يركبوا على ظهرها أولئك المرتزقة المرهونين في الرياض وخارج الرياض الذين يسربون المعلومات ويقدمونالإحداثيات لطائرات التحالف لقصف اليمن, قصفتم مؤسساتنا وقصفتم جامعاتنا وقصفتم مدارسنا وقصفتم مساجدنا وقصفتم كل شيء, قصفتم مساكن الأبرياء قصفتم الأسواق وآخرها سوق الخميس في مستبأ محافظة حجة , قصفتم المخا مجازر, قصفتم صالة مجازر, قصفتم سنبان مجازر, قصفتم صنعاء المهمشين مجازر, قصفتم المزرق في حرض مجازر, أيحرب تخوضوها سوى حرب الإبادة ضد الشعب اليمني,الشعب اليمني سبعة وعشرين مليون سيظل موجوداً,خذوا لكم مننا مليون شهيد سنكون موجودين إلى جواركم, لا تستطيع أي قوى في العالم أن تستبدل الشعب اليمني بشعب اخر بلاك ووتر ومرتزقة آخرين من بعض الأقطار العربية ومن بعض المرتزقة من بقية دول العالم, لا تستطيعوا أن تحلوا محل سبعة وعشرين مليون, شعب سبعة وعشرين مليون يتحصن في جباله الشامخة وفي سهوله وفي رماله وفي بحره (برا وبحرا)هو متحصن, انتم تقتلون الأبرياء تقتلون الأطفالتقتلون النساء, انصاعوا للسلم (وان جنحوا للسلم فاجنح لها), نحن نجنح للسلم لا للإستسلام.