الصواريخ القاتلة

بقلم/ د. قاسم سلام

اشكرك على هذه الصواريخ اليمنية القاتلة فهي متوقعة لانها لاتخرج عن كرتون تونة معلبة، علبتها مستنقعات الرياض التي كيفت وفقا للقياسات التي حواها ذلك المستنقع الذي رسم طريق العدوان على اليمن وكان قادة هذه الأحزاب في صدر المستنقع يصفقون ويتمنون ان يسمح لهم بمشاركة بعض فرقهم بالرقص مع أنغام بيانهم القاضي بذبح اليمن شعبا وتدميره أرضا وكينونة.

واليوم ياتون ان كان خبر تمردهم على اسيادهم الذين ذبحوا شعب اليمن ودمروا الارض بمبرر هم السخيف والمستخدم قرارات امّم الدولار وليس امّم مع الشعوب والحق الحق الحق اليمني بكل معانيه وأبعاده متناسين ان شعب اليمن العظيم هو اقوى من عواصف طوفان ارعن عابر وطوفان الحيط والبحار والوديان اذا هاجت وهذا يعني مواجهة شعب اسمه شعب أقوى من المستحيل لانه عرف بالتاريخ القديم والحديث انه هو المستحيل ولم يخطئ رسول الله صلى عليه وسلم عندما قال اتاكم أهل اليمن وثنى بقوله الايمان يماني والحكمة يمانية صلوات الله عليك وسلامته عليك يامحمد اذا نحن اصحاب الحق في القبول الرفض للمشاركة في ما أسموه لقاء الكويت وهم الا يغنون على ليلاهم وليلاهم في العراق اسيرة ومنخل شمسهم لا يستطيع بعد مذابحهم التي ارتكبوها بحق شعب اليمن شيبه وشيبانه وصبانه رجاله ونسائه ترابه وحجزه وشجره يأتي هؤلاء ليتشرطوا او يشترطوا على شعب ذبحوه ودمروا ارضه ولوثوا سمائه وبحاره ودمروا حضارته كل ذلك باسم ماذا؟؟ ياترى وباسم من ويحق لشعب ولد من بين من ولد من ابنائه الزعيم علي عبد الله صالح المنتخب من شعبه والحاصل على اكثر من (٨٧)سبعة وثمانين في المئه بانتخابات حرة ونزيهة ومقيمة من دول العالم واعلامهم المسموع والمقروء عام ٢٠٠٦م وقالوا فيه ما لم يقولوه بأحد مثله من حكام العالم المتحضر وليس العالم الشرقي او البلدان المتخلفة بحسابات اصحاب الصندوق او تلاميذ الديمقراطية الامريكية المحكومة بلغة البترو دالر واليوم قامت قيامتهم متجاوبة مع ملياراتهم الدولارية الامريكية وليست الكندية وليست ايضا الأسترالية وهكذا نسوا ان الرئيس المعجزة بعد جريمة مسجد النهدين بدار الرئاسة هو على عبدالله صالح صاحب اليوبيل الماسي في صناديق الاقتراع لانتخابات الرئاسة في مناظرته مع حكام العالم الثالث وليس امام حكام انظمتهم في البلدان العربية والإفريقية المخزومة بحبل المخابرات الامريكية وحليفتها الصهيونية .. ومع هذا كله نجد بعض المشاركين في مستنقع التحالف او لنقل التخالف الملفوف بالكبسة المشحونة بشنط الذين قتلوا سيد شهيدا العصرين العرب الشرفاء والمسلمين الاتقياء البطل التاريخي صدام حسين التاريخ الذي لن يعوض ولكن الله عوض العرب والمسلمين بالشهيد الحيي الزعيم علي عبدالله الصامد باقتدار لمواجهة العدوان الذي استهدف العرب والمسلمين في يمن الخير والإيمان يمن العرب كل العرب بغض النظر عن موقف بعض الحكام المفروضين على الشعوب التي يحكمون فيها برعاية أمريكية واستشارات إسرائيلية …. ولاحول ولا قوة الا بالله.