اعلام العدو السعودي في مهمه جديدة بشأن العدوان على اليمن
شهارة نت – وكالات :
أطلق الاعلام السعودي حملة تضليلية لخلق ذريعة لوقف العدوان على اليمن بعد ان باءت كل جهود السعودية بالفشل وعجرت عن كسر إرادة الشعب اليمني في الصمود والاستقلال وحكم نفسه بنفسه ، فبدأ الاعلام السعودي ترديد ان «الميليشيات الحوثية المتمردة في اليمن وافقت على تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن» في نصر وهمي يفتعله الاعلام السعودي.
ونشر الاعلام السعودی الجملة أعلاه نقلا عن مصادرٍ لم یسمها واعتبر أن هذا الخبر الزعوم یعنی نصرٌا حققته السعودیة فیما أسمته “عاصفة الحزم” والتی تبعتها فجأة “إعادة الأمل” من دون أن یفهم العالم أی کانت العاصفة وأی حزم هذا؟!
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء فقد جاء هذا الإعلان بعد عام من العدوان على الشعب الیمنی، فیما کانت حرکة أنصار الله الیمنیة قد أعلنت فی أیلول الماضی (قبل 6 أشهر تقریبا) موافقتها على مبادرة مجلس الامن للسلام فی الیمن، لکن ذلک لم یمنع السعودیة آنذاک من الاستمرار فی اجرامها واستهداف الشعب الیمنی فی محاولة لاخضاعه.
اما ما یمنع السعودیة الیوم من الاستمرار بالاجرام فهو هزیمتها المدویة والفضائح التی ضربتها بالإضافة الى الاقتصاد المترنح الآخذ بالسقوط سقوطا حرا..
وجاءت هذه التسریبات المزعومة مع تصاعد الانتقادات الدولیة الحادة للسعودیة إثر المجازر التی ترتکبها ضد الأبریاء آخرها کان مجزرة سوق الخمیس فی لحج والتی حاولت السعودیة التنصل منها والقاء اللوم على حلیفها هادی ومرتزقته فی هذه المجزرة، فیما أصبحت الحکومة الامریکیة فی موقف محرج بسبب تحالفها مع السعودیة التی لم تحقق الأهداف ولم تجلب لنفسها وللسلاح الأمریکی سوى العار.. الامر الآخر هو الکشف عن الحصیلة الحقیقة لخسائر السعودیة امام الأسلحة الیمنیة البدائیة، حیث کشفت مصادر غربیة أن عدد قتلى الجیش السعودی بلغ عشرة أضعاف المعلن رسمیا، أی أن عدد القتلى تجاوز 3000 قتیل.
الاقتصاد السعودی الریعی هو الآخر لم یعد یحتمل انخفاض سعر النفط وحرب مکلفة فی الیمن بالإضافة الى الحروب بالنیابة فی سوریا والعراق واحتلال البحرین ویضاف الى کل ذلک المبالغ التی تدفعها السعودیة لشراء الذمم ونشر المنهج الوهابی فی العالم.
وقبل من أیام من هذا التسریب المزعوم أعلن الناطق باسم قوات التحالف السعودی، أحمد العسیری، أن العملیات الکبرى فی الیمن قد انتهت من دون أن یشیر الى ما حققته العملیات “الکبرى” السابقة.