المؤامرة
كتب / ناشر بجاش القدسي
يظل مرتزقة وأبواق العدوان يسعون إلى محاولات تضييع الحقائق و الاستخفاف بعقول الشعب الذي لم يعد تنطلي عليه أكاذيب أفاعي الزنداني و حميد الاحمر وعلي محسن و تلاميذهم العتواني والمخلافي ممن خانوا ناصر والناصريه وكانوا أدوات السعوديه منذ وقت مبكر ولا غرابة أن يكونوا اليوم دعاة المناطقية و الطائفية في تعز مع حزب الإصلاح و بعض الناصرين و الاشتراكتين بناء على طلب سيدهم سلمان آل سلول بإخفاء الحقيقه ..
ان الجناح المتشدد في الإصلاح هو من كان سببا في انتقال الفتنة إلي تعز وهو من فجر الحرب وجعل تعز ساحة صراع ليس لأبناء تعز فيها ناقة أو جمل و بدأ حربه ضد الحوثين كمكون سياسي و فكري في مطلع عام 2013 وخلق عداوة مع الحوثيين في مران من خلال توجيه جناحه العسكري بما يسمى القاعده بتنفيذ اغتيالات في عام 2013 لكل من يحمل فكر أو ارتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بمكون أنصار الله و ارتفعت الاغتيالات في 2014 لتشمل كذلك كل من يحمل صورة السيد حسن نصر الله و نذكر جميعآ حادثه اغتيال الشهيد عامر العامري و الشهيد عبدالكريم الصبري في بوفية الغرفة التجارية و اغتيال ابن محمد الصغير صاحب بوفية الشعير في الجحملية بسبب زامل فتحه في محله و اغتيال صاحب بقالة و احراقه كذلك بسبب زامل بجوار مدرسة الحمزه و قد بلغت الإغتيالات 37 عملية اغتيال في 2014 ليختتمون العام بفتوى اجتثاث الهاشمين المشهورة بقتل كل هاشمي في تعز سواء كان مع الحوثي أو لم يكن معه و اعلنوها صراحة انها إباده عرقية و لم نسمع في عام 2014 اعتراض أو استنكار من حزب التجميع اليمني للإصلاح أو الاشتراكي أو الناصري لهذه العمليات من الاغتيالات الطائفية والمناطقية أو الفتوى بل أن خطباء الإصلاح حرضوا في المساجد على كل من هو زيدي و كذلك نشطاء الناصرين و الاشتراكين و جعلوا الخطاب الاعلامي لهم في وسائل التواصل الاجتماعي مناطقي وطائفي و في رمضان 2014 تقدم عدد من أبناء النقائل من أبناء تعز للسلطة المحلية لحمايتهم جراء هذا الشحن الطائفي و المناطقي و قد كانت في هذه الفتره قوات الحوثي في مران وما أستعرض هذا الحقيقة الغائبة إلا لأذكر أن حزب الإصلاح كانت استراتجيته في حربه ضد الحوثين أن يجعلها طائفية و مناطقيه استراتجية حرب مبكرة مستغلين بعض البلهاء في الاشتراكي و الناصري و اليوم يرمون هذه التهمة على الضحية و اعلم أن هذا الكلام سوف يستفزهم لأنه الحقيقة الضائعة وكانت نتيجة ما يحدث من سحل وسلخ وإحراق للجثث التي حدثت مؤخرا والحقيقة التي أن الإصلاح خسر حربه الطائفية و المناطقيه في تعز ولم يتمكنوا نتيجة أن أغلب المجتمع التعزي يعرف أبعاد مؤامرة الإخوان المفلسين منها و لأن ابناء النقائل هم جزء من النسيج الاجتماعي لمدينة تعز و مذهبهم أصبح شافعي نتيجة الانخراط في المجتمع لمئات السنيين ولم يعرفو أنهم هاشمين أو زيود غير من حرب الإصلاح الطائفية و المناطقية الفاشلة