مالكره الا للعميل الخائن
يخطها/ علي عبد الله البسامي من الجزائر بلد الجهاد الحقيقي
تعليقا على اتّهام اعرابِ الخليج لحزب الله اللبناني بالإرهاب
***
مالَ اليهودُ الى اليهود وجدَّدوا ..
عهدَ الوصال الأوَّلِ
وتلاقحتْ أفكارُهمْ
حول الدَّمار المُقبلِ
بنو المَرَادِخِ يدفعون بني الهدى
نحو الحضيضِ الأسفلِ
كم دمَّروا ..
كم هجَّروا ..
كم ذبَّحوا في العُزَّلِ
بنوا المرادخِ قد هَوَوْا
في هوَّةِ الفعل القبيح المُخجلِ
هم يطعنون فحولَنا
يشقون في دحر الرِّجال البُسَّلِ
هم حربة مغروزةٌ
في ظهر كلِّ مقاومٍ حرٍّ ابيٍّ صامدٍ لا ينجَلِي
هم شوّهوا إسلامنا
دفعوا الى الذَّبح الأكيد شبابنا
في سورية ْ
في جمرِ محرقة اليمنْ
في مَعْمَعَاتِ المَوْصِلِ
سَلمانُهمْ قد بات يهدم عزَّنا
بسلوكهِ المُتوحِّشِ المُتَغَوِّلِ
ركب الفتاوى الدّاميات ..
لكلِّ شيخٍ طامعٍ مُتسوِّلِ
آه ٍعلى أهل العروبة والهدى
من شرِّ ذاك الخائنِ المُتحايِلِ
وَصَمَ الرِّجال بوصمة الإرهابِ زُلفَى لليهودْ
وغدا يحثُّ على الدَّمارِ كفاتكٍ مُتعجِّلِ
فليخسئ العَفَنُ المُلصَّقُ بالعروبة خائبًا
إنَّ الشُّعوبَ ذكيَّة ٌ قد أفصحتْ :
ما الكُرْهُ إلاَّ للعميل الخائن المتخاذل
***
المرادخ : بنو مردخاي وهم عائلة يهودية لصقوا انفسهم بالنسب العربي وهم الان بين العرب كالورم الذي يسبب النَّخرَ في الجسم والالم